الثورة/
حذّر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك، أمس الثلاثاء، من الانعكاسات السلبية لعدم تمويل المجتمع الدولي خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2016م، والتي حددت بـ1.8 مليار دولار أميركي.
وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمّان “في حال عدم توفر الأموال اللازمة لتمويل خطة الاستجابة فإن الأوضاع على الأرض ستتجه إلى مزيد من السوء وتفاقم مأساة اليمنيين”، موضحا أن الخطة ستساعد في إنقاذ أرواح 13.6 مليون يمني تضرروا جراء ما تشهده بلادهم.
وأشار ماكغولدريك إلى أن نحو 75 % من المبلغ المطلوب في خطة الاستجابة تمثل مساعدات حرجة لا تحتمل التأجيل.
ولفت المنسق الأممي إلى الصعوبات التي تعيق العمل الإنساني داخل اليمن نتيجة للصراع الذي تشهده، وقال “يوجد مناطق يستحيل الدخول إليها نتيجة للصراع المحتدم بين الأطراف المتنازعة فيها. لكن مؤخراً استطعنا فتح ثلاثة مكاتب في مناطق لم يكن لنا فيها حضور”.
وأشار إلى وجود 21.2 مليون يمني– أربعة من أصل خمسة يمنيين- في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، خاصة بعد أن دفع النزاع الخدمات الأساسية الاجتماعية إلى شفير الانهيار، إضافة إلى تدهور الاقتصاد، وفقدت الملايين من الأسر مصادر رزقها.
وأكد ماكغولدريك إن “الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو حل سياسي حسب قوله”، .