–
بعد مرور ثلاث سنوات على عملية الاختطاف التي تعرضتا لها في محافظة صعدة على أيدي مسلحين¡ سلمت الطفلتان الألمانيتان هينشل نهاية الأسبوع الفائت مبلغا وقدرة 76 ألف ريال يمني¡ كانتا تحتفظان به كذكرى من البلد الذي عشن فيه وأ◌ْرعبن فيه أيضا¡ وقد تسلم المبلغ القائم بأعمال سفارتنا في برلين عبدالرحمن باحبيب¡ كما أوردت وكالة الأنباء سبأ.
النائب الدكتور عبدالباري دغيش تأثر بموقف الطفلتين اللتين تم تحريرهما في 2010 بصعدة وقال إن علينا التعلم من سماحة تلك الطفلتين اللتين احتفظتا بمبلغ مالي من اليمن وأعدنه إلينا ربما لاعتقادهما أنه سيفيدنا¡ إنه فعلا موقف مؤثر وإنساني ورسالة إلى كل إنسان أن العالم يمكنه أن يعيش معا .. « في اعتقادي أن الطفلتين الألمانيتين تحررتا من وجعهما وأرسلتا لنا وللعالم رسالة بليغة في الصفح والتسامح والإحسان…إلى هنا ولأسرتهما في ألمانيا عظيم التقدير والاحترام والشكر والامتنان.
كما أنه رسالة إلى كل من يسعى إلى التخريب والاختطاف لضيوفنا القادمين من مسافات بعيدة¡ هل مثل هؤلاء يستحق الاختطاف والتخويف والتهديد! انظروا كيف يقدرون ثقافتنا وحياتنا وحتى عملتنا الوطنية!!
سلم على النائب حقنا
اعتقد القائمون على المرصد البرلماني أنهم سيكونون قناة التواصل بين النواب والناخبين وأنهم سيحملون بصورة يومية تساؤلات المواطنين إلى ممثلي دوائرهم.
كل هذه ظنون لم يتحقق منها شيء¡ تم الإعلان عن قناة التواصل ووضعت زاوية خاصة لكل نائب ولناخبيه الذين يريدون أن يستفسروا منه عما يعنيهم¡ لكن الوقت كان يمر دون تواصل وكما يوضح أنور التاج -مندوب المرصد في قاعة المجلس-: اعتقدنا أننا مادمنا في البداية وأن سيل الرسائل سيبدأ لكن ليس الآن¡ ومر الوقت ولم يحدث تطور¡ وكأن المقاطعة تحل بعد الانتخابات بين النائب والناخب.
إلا أن رسائل قليلة قد جاءت ومضمونها أغرب منها¡ ليس هناك استفسار ولا تساؤل ولا حتى مطالب¡ هناك تحايا وسلام يهديه الناخبون إلى ممثليهم وكان على أنور أن يذهب إلى النائب وإبلاغه أن أحد أبناء دائرته يسلم عليه وهي مهمة شاقة وتخدم الهدف الأساسي لعمل وقيام المرصد البرلماني المعني بمراقبة سير أعمال المجلس ومدى انضباط النواب واتباعهم للإجراءات القانونية في إصدار التشريعات.
