قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إن القوات السورية تستعد للتقدم نحو مدينة الرقة معقل تنظيم “داعش”.
وأشار المرصد إلى أن قوات الحكومة على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الإقليمية للرقة، بعد تحقيق تقدم سريع شرقاً على طول طريق سريع صحراوي في الأيام القليلة الماضية من إثريا.
في هذا الوقت واصلت طائرات التحالف قصف بلدات واقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة، شمالي حلب، فيما أعلنت موسكو في وقت سابق أن طائرات أمريكية قصفت حلب.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن في تصريحات نشرتها وكالة “فرانس برس”، أمس الأول، تصميمه استعادة كافة المناطق السورية والاستمرار في “مكافحة الإرهاب”.
وقال الأسد: إن الهدف الرئيس من العمليات في حلب “قطع الطريق” مع تركيا. مؤكداً جاهزية الجيش السوري مواجهة غزو تركي سعودي “غير مستبعد”. رافضاً اتهام الأمم المتحدة بارتكاب جرائم حرب.
وكانت القوى الكبرى أعلنت التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن الوضع الميداني في سوريا، يتضمن وقف إطلاق النار، وإدخال مساعدات للمناطق المحاصرة، وإحياء محادثات السلام. وأكد الأسد، أن التفاوض لا يعني التوقف عن مكافحة الإرهاب.
وتقول الدول الخليجية التي تريد رحيل الأسد، إنها ستكون مستعدة لإرسال قوات ضمن أي هجوم بري تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.
وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، يوم الجمعة، إنه يتوقع أن ترسل السعودية والإمارات العربية المتحدة قوات خاصة للمساعدة في استعادة الرقة.
وفيما قد يكون رداً على هذه التصريحات قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أمس ، إنه ليس هناك داعٍ لإخافة الجميع بعملية برية في سوريا.