توشكا اليماني!!
حين يُصوب فارس اليمن البطل المقدام سهام سلاحه أياً كان نوعه “ابتداءً من السلاح الشخصي كالجنبية والمسدس والآلي وصولاً إلى الرشاش والكلاشنكوف والمعدل بلوغاً بالمدفع فالدبابة والصاروخ وما في حكمها… إلخ فإن هذا الفارس البطل ينشن ويرصد الهدف الذي يريد ضربه للعدو بكل حنكة ودقة واقتدار ليصيبه ويبلغ فاه.. وسواء عن قرب أو عن بعد فإن الرماة من أبناء اليمن الأشاوس وجُلهم رماية لا يخطئون هدفهم.. وهذا طبعاً معروف لدى الشعب اليمني منذ أقدم العصور بما اتصفوا به من الشجاعة والبطولة والإقدام في خوض أعتى وأعنف وأشرس معارك البطولة والفداء دفاعاً عن الوطن وعن الكرامة والسيادة والاستقلال وعن المقدسات والديار الإسلامية والإنسانية التي تتعرض حرماتها وأراضيها للانتهاكات والاعتداءات الغادرة الظالمة في أرجاء الدنيا.
ولنا في حنكة الرجال وبطولاتهم تجارب عديدة حين تمكن الأبطال من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية من تطوير أنظمة الردع الصاروخية لتبلغ قوة دفع التوشكا والقاهر والاسكود وأخواتها عقر دار العدو السعودي ليذيقه مرارة الذعر والخوف ويسقط جبروته وكبرياءه وغطرسته وسط أوحال القذارة والجيف العفنة.
توشكا اليماني البطل العملاق هو من سيردع المعتدين ويدحر فلولهم ومرتزقتهم وهو من سيجعلهم يندمون على كل ما فعلوه بشعب اليمن وبأرضه وممتلكاته وهو أيضاً من سيقول لهم.
“العزم بالقوة: والعزة براس الصميل” ومهما قصفتم ودمرتهم بغارات الطائرات وقتلتم من الأبرياء فإن التوشكا اليماني لن يغفر لكم أو يترككم على عهدكم تمرحون… وسيبقى القصاص مشروعاً طال الزمن أم قصر والبادئ أظلم.