أحمد أبو منصر
بدأ يتداول في الأوساط الرياضة في هذه الفقرة موضوع إجراء انتخابات تكون وسيلة وسبيلاً للخروج من الوضع الرديء الذي تعيشه الاتحادات الرياضية وتأتي نتائجه المهنية للمشاركات الخارجية ..
لقد وصل تصنيف كرتنا اليمنية إلى مرتبة لا تشرف ولا تسر لا صديقاً ولا عدواً حتى الذين لديهم الكثير من التشاؤم والخبث والحقد على الوطن أيضاً يعتبرون تقهقر وتراجع تصنيفنا الرياضي غير منطقي ولا مبرر.. على اعتبار أن نتائج منتخباتنا الرياضية في الماضي كانت تسجل حضوراً مشرفاً وتؤتي نتائج مرضية ومشرفة ومشجعة .. حتى صار المواطن اليمني والشارع الرياضي يعيش أفضل الأيام الرياضية .. ويشكل النشاط والفعاليات والمشاركات الرياضية موضع ارتياح نفسي ومعنوي . رغم ضآلة الإمكانيات في تلك الفترة التي كنا نحقق فيها النتائج والعروض المشرفة والمشجعة .
والسبب في هذا الحضور والتفاعل يأتي بتواجد وحضور قيادات رياضية ومن أصحاب الخبرات والكفاءات الرياضية الذين يتبوأون ويتقلدون المناصب الرياضية نتيجة انتخابات حرة ونزيهة دون ضغوطات ومقولة ادهن ظهري وادهن ظهرك.. وبعيداً كذلك عن البيع والشراء كل هذا كان يأتي نتيجة حسن الاختيار والتمحيص من قبل الهيئات الإدارية للأندية, أما ما حدث منذ الخمسة عشر عاماً التي جاءت بعد الألفية الثانية التي أتت بما سهل حصول الإحباط والتراجع المخيف لواقع رياضتنا اليمنية .. وبخاصة الألعاب الجماعية ….
اليوم ومع قرب انتهاء الفترة الانتخابية الماضية تزامناً مع الدورة الاُولمبية نجد أنه ومن واقع المسؤولية الصحفية والمهنية أن نضع الأمور ونطرحها بكل مصداقية ودون تحيز أو مراعاة لظروف شخصيات معينة نجدها فرصة للتوضيح أن على إدارات الأندية تأتي المسؤولية في المقام الأول وتتحمل تبعات ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات ومصداقية التوجه..
المسؤولية الإدارية للأندية الرياضية تتطلب منها حسن اختيار الناخب والمرشح وهي المستفيدة بل والمتضررة في المقام الأول إن جاءت الانتخابات القادمة غير موقفة ولا مسؤولة .. وديمة وخلفنا بابها . أو حجر وسيري سايرة, من هنا إذا أحسنت الإدارات في أنديتنا اختيار الناخبين والمرشحين حتماً ستأتي ثمار المصداقية في المساهمة بتغيير الأوضاع الرياضية السيئة .
هناك نجوم رياضية أثبتت جدارتها ونجوميتها في المستطيل الأخضر .. وأثبتت جدارتها أيضاً في المجال الإداري ..
فمثلاً هناك خالد الناظري وأحمد غالب وإبراهيم الصباحي وجيبات باشافعي وأبو علي غالب وعبدالله الصنعاني ومحمد علي شكري وعبدالواحد عتيق وعصام دريبان والدكتور محمد نجاد وأبوبكر الماس وشرف محفوظ .. وهي أسماء تمثل أيضاً السواد الأعظم من نجوم الزمن الجميل والناجحين إدارياً..
مثل هؤلاء يفترض أن نضعهم ونضع أمثالهم في التجربة القادمة للانتخابات وهناك مثال آخر للألعاب الأخرى .. فمثلاً في السلة عبدالكريم الحلالي ..
بالمقابل هناك اتحادات تحقق نجاحات وذلك بفضل تواجد نجوم اللعبة في قيادتها وعلى سبيل المثال اتحاد. تنس الطاولة .. والفروسية أما الشطرنج فحدث ولا حرج فشل فشل فشل ولا يأتي الزمان بأحسن من الماضي بالنسبة للشطرنج فالانتخابات الأخيرة كانت أسوأ انتخابات حدثت للعبة..
Prev Post
Next Post