عشرة أشهر من الإجرام السعودي….

عبدالسلام أنور خليل

مر أكثر من عشرة أشهر من القتل والدمار والخراب جراء عدوان بني سعود على اليمن وشعبه
وقد تزامن ذلك العدوان الغاشم وغير المسبوق …مع اعتلاء سلمان مقعد الحكم في مملكة الإرهاب …
وعندما بدأت تبرز سياسات متهورة هنا وهناك تكرس للفوضى وإشعال الحرائق والفتن والحروب سواء في اليمن اوسوريا اوالعراق. من خلال رهانات كلها خاسرة  وهناك سياسات حمقاء بالجملة اغرقت من خلالها مملكة الإرهاب المنطقة العربية في أتون الصراعات والحروب في سبيل الحفاظ على عرش بني سعود لقد أنفقت عشرات المليارات من الدولارات لدعم حكومات حليفة ومسلحين موالين وتمويل حرب مدمرة ضد الشعب اليمني والتي لا تزال حتى اللحظة خارج اهتمام المجتمع الدولي وكأن اليمن ليس جزءاً من هذا العالم وليس به شعب يعاني  جراء العدوان الغادر. …
يمكن القول إن السعودية خلال عام سلمان الأول تريد ان تثبت أنها دولة
مهمة في المنطقة….
إن هذة الاندفاعية والحماقات لا يمكن أن تستمر بهذا الزخم رغم أنها متواصلة على الأقل في المد? المنظور. مادام احتياطي بني سعود لم ينفذ بعد ولكن لم يعد أمامهم وقت طويل ليكملوا مسلسل إجرامهم بحق اليمن أرضا وإنساناً , إن مجريات السياسة الداخلية لمملكة الإرهاب بدأت تتفاقم والصراع على كرسي الحكم على أشده . كذلك المتغيرات التي قد تترك آثاراً سلبية على المملكة المترتبة  الهبوط الحاد في أسعار النفط والميل الأمريكي إل? إيران والأهم من كل ذلك ما تؤكده مجريات الميدان وما يحرز الجيش اليمني واللجان الشعبية من انتصارات ضد الغزاة والمرتزقة رغم الفارق في العدة والعتاد… لم تتمكن مملكة الشر من  تحقيق خرق يذكر ما عدا في مناطق نفوذ المرتزقة والخونة أو من يسمون بالشرعية… حيث باتت تحت سيطرة القاعدة وداعش, أن السياسات الرعناء والعدوان على اليمن يمثل بداية النهاية لهذه الأسرة الخبيثة والحاقدة والتى عاثت في الأرض فسادا.  والله على كل شيء قدير …