الثورة/
تناقلت وسائل إعلام العدوان أمس الخميس للمرة الخامسة، مقتل “جلال بلعيدي” القيادي في تنظيم “القاعدة” بغارة أمريكية لطائرة بدون طيار استهدفت سيارته في منطقة موجان الفاصلة بين مديريتي أحور وشقرة بمحافظة ابين حسب زعمها، أدت إلى مقتله وثلاثة آخرين من أعضاء التنظيم كانوا برفقته.
ويرى مراقبون أن مزاعم مقتل بلعيدي مدعاة للسخرية، ومحاولة من قبل قوى العدوان جذب الأنظار صوب هكذا أخبار لتخفيف حدة الضغط الشعبي الحاصل من قبل الشعب اليمني والموجهة ضد أمريكا كداعم ومشارك رئيسي في العدوان على اليمن.. ففي حين يتجاهل إعلام العدوان سيطرة تنظيم “القاعدة” الإجرامي على محافظة حضرموت التي تشكل ثلث مساحة اليمن، يحتفي بمزاعم قتل فرد من “القاعدة”.
من جانبه يرى المحلل السياسي حامد البخيتي أن أمريكا هي رأس الإجرام وهي من ربت بلعيدي وجرائمه بهدف قتل الشعبي اليمني منذ سنوات.
وأضاف البخيتي: لا يحق لأمريكا أن تقتل أي مواطن يمني ولن نبرر لها جريمتها التي جاءت عقب حملة السخط الشعبي ضد جرائمها من منطلق إيمان وحكمة أهل اليمن القرآنية والمشروع القرآني المتكامل.
وقتل المدعو “جلال بلعيدي” 4 مرات سابقه في وسائل الإعلام، حيث تناقل الإعلام مقتله في الـ 23 من يوليو العام الماضي، وفي الـ 19 من أغسطس عام 2014، وفي الـ 18 من مايو عام 2013، وفي الـ 15 من ديسمبر عام 2012.
يشار إلى أن المدعو “جلال بلعيدي” تجول برفقة محافظ أبين المعين من عبد ربه هادي المنتهية ولايته، في عدة مناطق في المحافظة في الثالث والعشرين من يناير الفائت.