الثورة/شوقي العباسي / سبأ
وقعت منظمة الفاو اتفاقيات مشروع تقديم مدخلات سبل العيش الطارئة للنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في المحافظات المتضررة من النزاع في اليمن.
حيث تم توقيع ست اتفاقيات مع مؤسسة روابي النهضة بمحافظة حجة, وإتحاد نساء اليمن بمحافظة تعز، مؤسسة الألفية للتنمية بمحافظتي لحج وابين، مؤسسة أبناء صعدة، الجمعية اليمنية لرعاية الأسرة بمحافظة عمران، والمؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة الإنسانية بمحافظة الحديدة.
ويهدف المشروع إلى تقديم المساعدة للسكان المتضررين من النزاع باليمن ودعم المجتمعات المحلية المتضررة من أجل الحفاظ على الأرواح وحماية سبل العيش في المحافظات المستهدفة.
ويسعى المشروع لتحقيق أهداف ألأولويات الثلاث لمجموعة الأمن الغذائي وهي توزيع المدخلات الزراعية وإعادة احلال الاصول لتعزيز الإنتاج الغذائي بالتوازي مع توزيع المواد الغذائية.
ويقوم المشروع بتوفير المدخلات الزراعية والثروة السمكية من خلال بذور المحاصيل الغذائية المتنوعة كبذور الحبوب والخضروات، وأدوات زراعية يدوية، وأسمدة معدنية، وشباك صيد، وصناديق مبردة، ومحركات الصيد البحري، بالإضافة إلى تنفيذ وحدات الطاقة والمياه لضمان توفير المياه للأسر العاملة في الزراعة والتي تعاني من نقص شديد في الوقود، كما يقوم المشروع بتنفيذ تدخلات حماية الثروة الحيوانية في حالات الطوارئ.
وبحسب بيان منظمة الفاو الذي تلقت (سبأ) نسخة منه، فإن عدد المستفيدين من المشروع في السبع المحافظات يقدر بحوالي 92 ألف و431 أسرة تضم أكثر من نصف مليون فرد، مشيرا إلى أنه ونظرا لأهمية التركيز على النوع الاجتماعي سيستفيد من المشروع مايقارب 159 ألفاً و596 امرأة.
وأوضح تقرير أصدرته المنظمة مؤخرا أن أكثر من نصف سكان اليمن والبالغ نحو 14.2 مليون شخص يواجهون تبعات انعدام الأمن الغذائي بسبب القيود على الاستيراد والذي حد من توافر المواد الغذائية الضرورية وهو ما تسبب في ارتفاع هائل في الأسعار.
وأوضح التقرير أن عدد الأشخاص غير الآمنين غذائياً ارتفع بنسبة 12 % مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 36 % منذ أواخر عام 2014م.
وووفقا للتقرير فإن الأزمة الحالية ونقص الوقود، أدى إلى تراجع في توافر السلع الغذائية الأساسية مسبباً ارتفاعات بالغة الحِدة في أسعار الغذاء والوقود منذ بدء العدوان في مارس 2015م، خاصة وأن اليمنيين يعتمدون على الاستيراد لأكثر من 90 % من المواد الغذائية الأساسية.
Prev Post