تحالف العدوان يقصف عاصمة السياحة اليمنية بـ417 غارة جوية
إب/ محمد ناجي
سبق وأن عرضنا في تقريرنا السابق والمنشور في الصحيفة ما تعرضت له محافظة إب من قصف وتدمير ومجازر وحشية في المواطنين وتدمير المساكن والأحياء في مختلف مناطق ومديريات محافظة إب منذ انطلاقة العدوان السعودي في السادس والعشرين من مارس من العام الماضي، حيث شن العدوان ما يزيد عن (417) غارة جوية تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من (647) شخصاً ومصاباً جلهم من النساء والأطفال وتدمير (710) منازل وممتلكات خاصة.
وفي تقريرنا هذا نسلط الضوء على جرائم العدوان الغاشم الذي ألحق دماراً كبيراً بالبنى التحتية والمنشآت الحكومية والخاصة، صحية وتعليمية ورياضية وأمنية وسياحية وتاريخية ومجمعات حكومية وطرقات وجسور وغيرها جراء استهداف طيران العدوان لها وبصورة وحشية تؤكد على حقد وصلف وهمجية العدوان على سيادة اليمن أرضاً وإنساناً .. حيث لم يفرق ذلك العدوان بين المنشآت العامة والخاصة بل لم يفرق بين هدف مدني وعسكري وبين ما هو متحرك وجامد، وجعل من كل شيء أهدافاً مشروعة تجاه حقده وإجرامه خلال عشرة أشهر منذ بدء العدوان فإلى التفاصيل:
استهداف المنشآت الرياضية
تؤكد الغارات التي شنتها طائرات العدوان الحقد الذي تكنه السعودية ومن تحالف معها ضد اليمن أرضا وإنساناً من حيث طبيعة الأهداف التي رصدتها وقامت بقصفها وتدميرها رغم أنها منشآت مدنية وخدمية لا علاقة لها بمجريات الحرب، حيث شنت طائرات العدوان غاراتها على العديد من المنشآت الرياضية والسياحية والتاريخية والخدمات العامة في محافظة إب.. ففي الـ12 من إبريل من العام الماضي وهو الشهر الثاني لبدء العدوان تعرضت المنشأة الأولى في إب لعدة غارات من طائرات العدوان، حيث دمر العدوان بأربع غارات الصالة الرياضية المغلقة في مدينة إب بالكامل بالإضافة إلى أربع غارات أخرى استهدفت استاد إب الرياضي والصالة المغلقة التي تقع في جزء منه، ما أدى إلى تدمير المدرجات الرياضية للجمهور والعديد من ملحقاته وغرفة التعليق وإحدى بواباته والسور المحيط به.
وفي مساء الـ12 من نفس اليوم عاودت طائرات التحالف غاراتها على الصالة الرياضية المغلقة واستاد 22 مايو ونتج عنها استشهاد 4 من أفراد اللجان الشعبية وإصابة 7 آخرين أثناء ما كانوا يعاينون أضرار الغارات التي نفذت وقت عصر اليوم ذاته في حين أصيب أحد متطوعي الهلال الأحمر اليمني، كما منع هذا العدوان منذ ذلك المساء وحتى صباح الـ13 من ابريل المسعفين من مكتب الصحة ومتطوعي الهلال الأحمر اليمني من انتشال 13 جثة من أسرة البعسي وذلك بعد 16 ساعة من تعرضهم لصواريخ العدوان واستمرار تحليق الطائرات في الهواء ومنعهم من إنقاذهم خلال فترة الليل.
استهداف السياحة والآثار
وفي الـ13 من مايو استهدف العدوان السعودي منتجع إب السياحي بمنطقة حراثة المطلة على مدينة إب من الجهة الجنوبية ما أدى إلى تدمير عدد من الفلل السكنية والمرافق السياحية، بالإضافة إلى إصابة أربعه أشخاص بجروح مختلفة نتيجة تطاير الشظايا إلى منازل المواطنين الواقعة بالقرب من المنتجع السياحي، وهو الأمر الذي أثبت للعالم النوايا الكاذبة للعدوان السعودي بوقف غاراته على اليمن بهدف إدخال المساعدات الإنسانية للمواطنين والتي ما لبث سوى ساعات قليلة حتى قام العدوان باختراقه ومعاودة شن غاراته على المحافظات اليمنية وبشكل أعنف من الغارات السابقة.
كما عاود طائرات العدوان في الـ13 من أغسطس قصف منتجع إب السياحي في منطقة حراثة وسط مدينة إب للمرة الثانية بأربع غارات ما أدى إلى تدمير عدد من الفلل والمرافق السكنية والإيوائية داخل المنتجع وضل العدوان يعاود غاراته عليه وقصفه بخمس غارات في الـ22، 23، 28 من أغسطس أدت إلى تدمير المسجد وعدد من الفلل في المنتجع السياحي، كما استهدفت الطائرات في اليوم ذاته قصف حصن نخلان التاريخي في مديرية الرضمة وتدمير أجزاء من معالمه التاريخية، وكان العدوان قد سبق أن استهدف في الـ7 من يوليو بثلاث غارات منزلاً أثرياً لمحافظ المحافظة الشيخ عبدالواحد محمد صلاح في قرية ذي اشرع في مديرية الرضمة ما أدى إلى تدميره بالكامل وتدمير بركة مياه أثرية تقع بجوار المنزل وإصابة 4 أشخاص من سكان القرية.
وفي مدينة جبلة التاريخية تضرر عدد من المنازل التاريخية باستهداف طائرات العدوان لمنزل المواطن عبد الكريم باعلوي وسط المدينة الذي نتج عنه وفاة 4 أشخاص من سكان المنزل.
البنية التحتية والممتلكات الخاصة
لم يستثن حقد وحمق العدوان أياً من الأهداف المدنية والممتلكات الخاصة للمواطنين، بل جعل كل شيء أهدافاً عسكرية طالتها ضربات وقصف طائراته المعادية، ففي الـ31 من مارس استهدف العدوان محافظة إب للمرة الأولى للعدوان منذ انطلاقته في الـ26 مارس، حيث استشهد وأصيب ما يزيد عن خمسين مواطناً معظمهم من النساء والأطفال في غاراته المروعة التي شنها على منطقتي يريم وكتاب، حيث استهدفت تلك الغارات عدداً من الممتلكات الخاصة بالمواطنين والتجار، كما تم قصف المحلات التجارية والمنازل في منطقة باب الضورين عند مدخل مدينة يريم فنتج عنها إحراق وإعطاب 10 قاطرات نفط تابعة لرجلي الأعمال القادري وثوابه واحتراق خمس سيارات أخرى كانت بجوارها في المنطقة.
كما استهدف العدوان بعد ساعات من غاراته الأولى إحدى الناقلات المحملة بمادة الزبادي تابعة لشركة هائل سعيد أنعم أثناء مرورها في الشارع العام بمنطقة يريم، وأسفر ذلك القصف بتدميرها كاملة واستشهاد سائقها.
وفي الـ20 من يوليو استهدفت طائرات العدوان بغارتين محطة لبيع المشتقات النفطية في منطقة سوق الليل في ميتم شرق مدينة إب نتج عنها أضرار مادية كبيرة وتدمير المحطة وإصابة أحد عمالها.
وفي الـ26 من سبتمبر شنت طائرات العدوان عدة غارات على محطة نفطية لرجل الأعمال علي أبو حليقة في منطقة السحول على الخط الرئيسي إلى مدينة إب من الجهة الشمالية ما أدى إلى تدمير وتضرر أجزاء منها.
وفي الـ5 من مايو استهدف العدوان قرية سوادة والمسقاة بمديرية السدة ما أدى إلى تدمير مسجد قرية سوادة وخزان مياه الشرب للقرية واستهداف منزل وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء عبدالقادر الشامي، كما استهدف تدمير منزل العميد الشامي في قرية المسقاة وهو والد نائب رئيس هيئة الأركان في تلك الغارات على القريتين.
العدوان يقتل المسافرين ويدمر الطرق والجسور
في الـ21 من ابريل عاود العدوان شن غاراته وارتكب ثالث مجزرة عنيفة في المحافظة والأولى من حيث عدد الضحايا حيث شنت مقاتلاته على دفعتين عدداً من الغارات على جسر الدليل أسفل نقيل سمارة ونتج عنها استشهاد 21 شخصاً وإصابة 29 آخرين بينهم أطفال مستخدمته في ذلك وسائل إجرامية مشينة لإبادة الشعب اليمني وقتل أكبر عدد من المواطنين من خلال التريث بعد الغارة الأولى كي يتجمع المواطنون في المكان المستهدف لإنقاذ المصابين ومعاودة حينها غارات أخرى أثناء وصولهم إلى المكان بهدف قتل أكبر عدد من المواطنين.
وفي الـ29 من إبريل شنت طائرات العدوان غاراتها على الطريق والعبارات المحاذية لمنطقة بيت هديان أعلى نقيل سمارة شمال إب وهو الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة إب بعدد من المحافظات الأخرى في الشمال والجنوب ونتج عن تلك الغارات أضرار في أجزاء من الطريق واستشهاد راعي أغنام وإصابة آخر بالقرب من مكان الاستهداف.
وفي الـ20 من مايو عاود العدوان استهداف الطرق والمسافرين، حيث قصفت طائراته بصاروخ سيارة نوع هايلوكس وباص نقل الركاب بمنطقة حليل في نقيل سمارة شرق مدينة إب ما أدى إلى استشهاد 9 مسافرين وإصابة 3 آخرين وتدمير المركبتين.
وفي اليوم ذاته عاود العدوان للمرة الثانية غاراته في محاولة قطع الطريق العام في منطقة سماره، حيث شن 4 غارات في الطريق الرئيسي الذي يربط المدينة بالمحافظات الأخرى وهي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف الطريق العام في منطقة سماره في أقل من 20 يوماً.
استهداف المباني الحكومية والأمنية
في الـ7 من ابريل استهدف العدوان للمرة الأولى معسكر الحمزة شرق إب التابع للواء 30 قوات احتياطية (الحرس الجمهوري سابقا) ضمن عدد من الاستهدافات التي وقعت على المعسكر ونتج عن تلك الغارات إصابة 6 جنود وتدمير مسجد المعسكر ومنصة العروض ومخازن الذخائر والأسلحة وعنابر الأفراد ومبنى قيادة المعسكر.
كما تعرض اللواء 55 حرس جمهوري في يريم في الـ 7 من ابريل لغارات طائرات العدوان السعودي دون وقوع إصابات في حين نتج عنها تدمير عدد من المنشآت العسكرية التابعة له وفي الـ13 من ذات الشهر عاود طيران العدوان للمرة الثانية استهداف معسكر الحمزة نتج عنها إصابة 5 جنود من أفراد اللواء بجروح مختلفة بالإضافة إلى تدمير بعض منشآته ومرافقه العسكرية التي لم يتم تدميرها في الغارات السابقة.
كما تعرضت المنطقة الأمنية في منطقة الكداكد في مديرية المخادر في الـ23 من ابريل لغارات طائرات العدوان ونتج عنها استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى تدمير عدد من مباني ومرافق المنطقة الأمنية.
وفي الـ29 من ابريل تعرض معسكر الحمزة التابع للواء 30 مدرع للمرة الثالثة لغارات طائرات العدوان السعودي ما أدى إلى تدمير عدد من منشآته بشكل كبير في حين تعرضت عدد من المواقع التابعة للمعسكر في التباب والمرتفعات المحيطة به لغارات أخرى بالتزامن مع تعرضها لغارات مشابهة في نفس التوقيت.
وفي الـ13 من مايو استهدف العدوان نقطة المجمعة الأمنية بمنطقة مشورة غرب إب ونتج عنها إصابات بين أفراد النقطة.
وشن العدوان في الـ18 من مايو غاراته على دفعتين للمرة الرابعة على معسكر الحمزة التابع للواء 30 مدرع، ومواقع تابعة له في منطقة نجد الجماعي وقاع الجامع وأوقعت 4 إصابات بين الأفراد المرابطين في المواقع.
أما في الـ20 من مايو فقد استشهد 8 جنود وأصيب 10 آخرين من منتسبي القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقا) نتيجة قيام طائرات العدوان السعودي بشن 12 غارة عنيفة على أفراد المعسكر بمنطقة شبان أثناء تجمع بعضهم على مائدة الغداء وآخرون داخل مسجد المعسكر لأداء صلاة الظهر، وتعد هذه هي أول مجزرة يتعرض لها أفراد المعسكر من العدوان السعودي.
وفي الـ4 من يونيو تعرض معسكر الحمزة التابع للواء 30 مدرع للمرة الخامسة لخمس غارات عنيفة نفذتها طائرات العدوان السعودي الهمجي ونتج عنها تدمير عدد من المنشآت العسكرية بالإضافة إلى تدمير ما تم تدميره في غارات سابقة.
وفي الـ7 من يوليو تعرض معسكر قوات الأمن الخاصة في منطقة شبان شمال المدينة للمرة الثانية لخمس غارات على دفعتين من قبل طائرات العدوان، نتج عنها تدمير عدد من المنشآت العسكرية واستشهاد وجرح عدد من الجنود.
كما تعرض معسكر اللواء 55 حرس جمهوري في يريم في الـ19 من يوليو للقصف من قبل العدوان للمرة الثالثة منذ بدء العدوان على اليمن في 26 مارس من العام الماضي ونتج عنها تفجير مخازن السلاح والذخائر وتدمير عدد من مرافقه ومنشآته.
21 يوليو تعرض معسكر الحمزة التابع للواء 30 مدرع (حرس جمهوري سابقاً) وعدد من المواقع التابعة له في منطقة ميتم ونجد الجماعي لخمس غارات عنيفة من قبل طائرات العدوان السعودي وحلفائهم نتج عنها إصابة 2 من منتسبي اللواء بجروح مختلفة بالإضافة إلى تدمير البوابة الرئيسية للمعسكر وعنابر الجنود ومواقع أخرى تم استهدافها في وقت سابق من قبل العدوان أبرزها مبنى قيادة المعسكر ومنصة العروض ومخازن السلاح، وتعد تلك الهجمات هي السادسة التي تعرض لها المعسكر منذ بدء العدوان على بلادنا في السادس والعشرين من مارس العام الماضي.
أما في الـ7 من أغسطس تعرض معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) في منطقة شبان جنوب إب لــ6 غارات عنيفة استهدفت من خلالها مباني ومنشآت عسكرية خالية من الأفراد والضباط أدى إلى تدميرها بالكامل دون وقوع أي إصابات.
كما عاود العدوان السعودي في ذات اليوم القصف بغارتين البوابة الرئيسية لمعسكر الحمزة التابع للواء 30 حرس جمهوري في منطقة السبرة شرق إب واستهدف بغارة أخرى الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة إب ومحافظة الضالع ونتج عنها أضرار مادية في البنية التحتية.
أما في الـ8 من أغسطس فقد استشهد 3 وأصيب عدد مماثل من منتسبي اللواء 30 حرس جمهوري إثر قصف طائرات العدوان السعودي معسكر الحمزة بــ8 غارات عنيفة ناهيك عن تدمير عدد من المنشآت العسكرية بداخله.
وفي الـ11 من أغسطس تعرض معسكر اللواء 55 حرس جمهوري في يريم لـ6 غارات جديدة من قبل طائرات العدوان السعودي وهو نفس عدد الغارات التي تعرض لها معسكر الأمن المركزي في إب بالسابع من نفس الشهر، وواصل العدوان في نفس اليوم قصف المنطقة الأمنية بالكداكد بين مديريتي القفر والمخادر بـ3 غارات جديدة بالتزامن مع قصف معسكر اللواء 55 حرس جمهوري في مدينة يريم.
كما قتل في غارات مماثلة في نفس اليوم 3 من عملاء العدوان وإصابة رابع في استهداف طائرات العدوان السعودي بغارتين نقطة أمنية لعملائها في منطقة الصلبة بالعدين فضلا عن تدمير تلك الغارات منزل التاجر علي أحمد مرشد الواقع بالقرب من النقطة المستهدفة.
وفي الـ12 من أغسطس تعرضت المواقع التابعة للواء 30 حرس جمهوري في جبل الصيال بمديرية السبرة شرق إب لغارات طائرات تحالف العدوان ونتج عنها إصابات طفيفة في صفوف أفراد المواقع.
وفي الـ13 من أغسطس استشهد 9 وأصيب 5 من أفراد اللواء 55 حرس جمهوري في يريم نتيجة قيام طائرات العدوان بشن 4 غارات على بوابة المعسكر والنقطة الأمنية على الطريق العام الذي يربط صنعاء بمحافظات الجنوب والوسط.
وفي اليوم الثاني الـ 16 من أغسطس عاود العدوان قصف المنطقة الأمنية ومعسكر قوات الأمن الخاصة في الكداكد بغارتين أسفر عنها تدمير عدد من المباني والمرافق العسكرية والأمنية.
وفي الـ 17 من أغسطس طائرات العدوان السعودي تعاود استهداف معسكر الأمن الخاص (الأمن المركزي سابقاً) في منطقة شبان جنوب مدينة إب وتدمر عدد من المنشآت التي تم استهدافها في وقت سابق.
أما في الـ22 أغسطس فقد تعرض معسكر قوات الأمن الخاصة الأمن المركزي سابقا في منطقة شبان جنوب إب من جديد لغارات تحالف العدوان وتدمير مبانٍ ومنشآت تم استهدافها من قبل.
وفي الـ28 أغسطس استهدفت طائرات العدوان لأول مرة مؤخرة معسكر الأمن المركزي منطقة مفرق جبلة وسط مدينة إب بأربع غارات عنيفة وأسفرت عن استشهاد شخصين وتدمير منشآت ومبانٍ عسكرية بداخله منها مسجد المعسكر ومبنى القيادة وعنابر الجنود وتضرر عدد من منازل المواطنين المجاورة.. وواصل طيران العدوان في اليوم ذاته قصف مبنى إدارتي بحث وأمن إب في شارع 22 مايو بغارتين أسفرتا عن استشهاد 2 من حراسة المباني وتدمير جزء من مبنى إدارة الأمن وأجزاء من بوابة مبنى إدارة البحث.
وفي الـ3 سبتمبر العدوان السعودي يصاب بالهستيريا ويقصف معسكر اللواء 55 حرس جمهوري في يريم بـ 23 غارة خلال ساعات ويدمر الكثير من المباني والمنشآت العسكرية بداخله.
أما في الـ17 سبتمبر فقد استشهد 10 جنود وأصيب 5 آخرين بجروح مختلفة أثناء تجمعهم لاستلام رواتبهم، وفي الأثناء قصف طيران العدوان معسكرة الحمزة التابع للواء 30 حرس جمهوري في مديرية السبرة شرق إب بـ3 غارات، ناهيك عن تدمير مخزن الذخيرة ومبنى تابع لقيادة هيئة الأركان، وفي مساء اليوم ذاته شن طيران العدوان 4 غارات على المواقع التابعة لمعسكر الحمزة في جبل الصيال ونجد الجماعي دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية.
وفي الـ20 سبتمبر تواصل مسلسل المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان السعودي بحق اليمنيين حيث قصفت طائراته بغارتين مبنى إدارة أمن القاعدة واستشهاد 15 شخصاً بينهم أطفال وإصابة 50 آخرين أثناء تواجد المواطنين لمتابعة قضاياهم ومعاملاتهم في إدارة الأمن، بالإضافة إلى إصابة مدير امن مديرية القاعدة العقيد محمد مرشد الكامل واستشهاد نجله.
وفي الـ29 سبتمبر عاود العدوان السعودي قصف المنطقة الأمنية في منطقة الكداكد على حدود مديريتي المخادر والقفر.
العدوان يدمر منشآت التعليم والمجمعات الحكومية
لم تسلم المنشآت التعليمية والمدارس من صلف ذلك العدوان الهادف إلى تدمير مؤسسات التعليم وإطفاء نور العلم والتعليم في الوطن ففي 7 إبريل استشهد طالبان في المرحلة الثانوية في منطقة قاع الجامع بمنطقة ميتم نتيجة تعرض مدرسة السبطين لشظايا صواريخ طائرات العدوان السعودي التي استهدفت بالتزامن مع قصف الطيران مواقع تابعة للواء 30 حرس جمهوري قريبة من المدرسة ما أدى إلى استشهاد الطالبين وتضرر المدرسة.
وفي الـ23 ابريل واصل العدوان جرائمه الكارثية بقصفه بعدة غارات عدداً من المنشآت التعليمية في محافظة إب بشكل مباشر منها المناطق المحيطة بجامعة إب والمعهد العالي في منطقة السحول أسفر عنها استشهاد 13 شهيداً، وواصل العدوان جرائمه الكارثية بقصفه بعدة غارات مستهدفاً قرية بالقفر مستهدفا إحدى المدارس فيها ما نتج عنه أضرار مادية كبيرة في المبنى والأثاث المدرسي وإصابة بعض الطلاب، بالإضافة إلى استهدافه في الـ 23 ابريل العدوان بغارتين عند السابعة مساءً القاعة الكبرى للمعهد العالي لإعداد المعلمين في منطقة السحول شمال مدينة إب ما أدى إلى تدمير أجزاء منها وإصابة المرافق المجاورة لها بأضرار مادية كبيرة.
وفي اليوم ذاته استشهد شخصان وأصيب 8 آخرين نتيجة استهداف طائرات العدوان بأربعة صواريخ مبنى كلية المجتمع في مدينة يريم ومن ضمن الشهداء حارس مبنى الكلية بالإضافة إلى تضرر عدد من منازل المواطنين المجاورة لمبنى الكلية.
أما في الـ7 يوليو فقد شن العدوان غارة على خزان مياه الشرب الخاص بمنطقة صهبان القريبة من النجد الأحمر جنوب إب ما أدى إلى تدميره بالكامل .
وفي الـ10 يوليو تعرض المجمع الحكومي في مديرية الرضمة لغارتين من قبل طائرات العدوان نتج عنها تدمير أجزاء من المبنى وإصابة أحد الأشخاص المتواجدين بداخله، وعاود العدوان شن غارته في اليوم نفسه على مدرستي الإخلاص للبنات والشهداء في منطقة الصبار بمديرية الرضمة ما أدى إلى تدميرهما بالكامل.
وفي الـ24 يوليو شنت طائرات العدوان غارتين عنيفتين على المجمع الحكومي في مديرية ذي السفال جنوب إب نتج عنها تدمير المبنى وتضرر عدد من المنازل المجاورة نتيجة قوة الانفجار ووصول الشظايا إليها.
أما في الـ12 أغسطس فقد واصل العدوان غاراته الإجرامية باستهداف المرافق التعليمية والتربوية ودمر بغارتين عنيفتين مدرسة الـ 30 من يوليو في مديرية يريم شمال مدينة إب.
وفي الـ14 أغسطس استهدفت طائرات العدوان مبنى مكتب الأوقاف والإرشاد الجديد في شارع الثلاثين غرب مدينة ما أدى إلى تضرر أجزاء منه وتدمير مخازن للمواد الغذائية تابعة لرجل الأعمال قاسم جلب تقع على بعد أمتار فقط من مكتب الأوقاف.
وفي الـ16 أغسطس قصف العدوان مسجد ومدرسة الإشراف في منطقة الكداكد بمديرية المخادر إثر تعرضهما لغارتين من قبل طائرات العدوان وهي المرة الرابعة التي تعرضت لها منطقة الكداكد لقصف مباشر من طائرات العدوان.
أما في الـ22 سبتمبر فقد عاودت طائرات العدوان قصف الرضمة واستهداف المجمع الحكومي بـ6 غارات نتج عنها تدمير المجمع وإصابة شخص بجروح وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وفي الـ24 سبتمبر أصيب 6 أشخاص من أسرة واحدة في يريم نتيجة قيام طائرات العدوان بقصف كلية المجتمع في المدينة القريبة من منازلهم التي دمرت على رؤوسهم.
وفي الـ27 سبتمبر عاود العدوان السعودي قصفه لكلية المجتمع في يريم بـ4 غارات وذلك بعد يوم واحد من قصف مماثل ونتج عنها تدمير ما تبقى من المباني والمنشآت التي تم استهدافها في وقت سابق بعشرات الغارات نفذتها طائرات العدوان السعودي خلال نصف العام الماضي.
وفي الأول من يناير من العام الحالي أصيب ستة مواطنين جراء استهداف طائرات العدوان لمنطقة قاع الجامع بمديرية ريف إب بخمس غارات بالإضافة إلى غارتين مماثلتين شنتها طائرات العدوان على منطقة الحسية بمديرية السبرة.. وعاود العدوان السعودي في اليوم السابع والتاسع من نفس الشهر شن ما يزيد عن إحدى عشرة غارة إجرامية على مناطق متفرقة في منطقة قاع الجامع بمديرية السبرة ومنتجع إب السياحي في منطقة حراثة وسط المدينة أدت إلى إصابة أربعة مواطنين وتسببت بأضرار مادية في مبانٍ ومنشآت المناطق المستهدفة.