أكد الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا أن العام 2016م سيكون عام الجندي اليمني الذي أثبت بسالته وشجاعته وقوته وصموده في مواجهة الأعداء.
وأشار رئيس اللجنة الثورية العليا خلال تدشين عملية إعادة تأهيل اللواء الثاني حماية رئاسية اليوم إلى أن وزارة الدفاع تعكف على إعداد البرامج الهادفة إلى تحقيق ذلك عبر خطة واقعية وملموسة تعود بالفائدة المباشرة على الجندي اليمني الذي أثبت أنه القوة الحقيقية المدافعة عن هذه الأرض.
وأكد أن القوات المسلحة صمام الأمان للوطن والدفاع عن سيادة الأرض ودفع المستعمرين والغزاة ومواجهتهم والاستبسال ضدهم، والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات ضد الوطن وأمنه واستقراره ووحدته.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا ” هذا الجندي العزيز الغالي الذي يؤسفنا كل قطرة دم تسفك منه، ولكن هذه الحرب العالمية التي تشن على الجمهورية اليمنية وسيادتها واستقلالها واستقرارها هي حرب همجية وعدوان غير مبرر اجتمعت فيه مرتزقة العالم سواء كانت دول أم جماعات”.
وأضاف ” هؤلاء كلهم يتجهون لانتهاك سيادة اليمن واستعماره وغزوه وهو ما يحصل أيضا في الجنوب ويعملون كتفا بكتف مع الجماعات الإرهابية ويسلمون لها السلاح والأموال والأرض وكل هذا من أجل تدمير اليمن وشعبه واستقلاله ومقوماته، تدمير همجي ممنهج معد سلفا كما صرحوا بذلك “.
ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أنه سيتم البدء من يوم غد الاجتماعات من أجل إعادة تطوير قدرات الجندي الذي يستحق كل الشكر والإعتزاز .. وقال ” إنكم وكل إخوانكم منتسبي القوات المسلحة والأمن محل عناية كبيرة من القيادة السياسية والعسكرية”.
وأكد أن الصمود الأسطوري الذي سطره الجندي اليمني في مواجهة العدوان مصدر فخر وعنوان عز لكل أبناء الشعب .
وحيا الأخ محمد علي الحوثي كل أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية الذين يقومون بواجبهم ويدافعون عن شبعهم وأمتهم واستقلالهم وكرامتهم.
حضر التدشين نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن زكريا الشامي، وقائد اللواء الثاني حماية رئاسية العميد الركن خالد الجبري وعدد من القائمين بأعمال الوزراء.