الثورة نت /
رحب الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا بالموقف الإيجابي للبرلمان الأوروبي في قراره الأخير حول العدوان على اليمن.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” أن هذا القرار يعد خطوة إيجابية تحتاج إلى مزيد من الضغط حتى يتوقف العدوان على الشعب اليمني فهو الحل لإيقاف العدوان ضد المدنيين والأعيان المدنية”.
وأشار إلى أن دول تحالف العدوان تتعمد استهداف المدنيين كما تتعمد الحصار.. وقال” إننا اذ ننوه للجميع ونؤكد مطالبتنا بلجان تقصي للحقائق وكررنا ذلك مرارا شريطة أن يكونوا من جهات محايدة ومستقلة لا تمت بصلة إلى دول العدوان”.
وأضاف” ما يجب أن تعرفوه وتتأكدوا منه أنه وحتى تتمكن اللجان من القيام بدورها بالشكل المناسب والمطلوب فهذا يتطلب منطقيا وقف العدوان أولا”.
وتابع رئيس الثورية العليا” ولكي تكونوا على علم فإن بعض المناطق والمحافظات تستهدف ما بين 200 إلى 300 غارة في اليوم الواحد وهذا القصف الهستيري افقد دول العدوان مخزونها الاستراتيجي من الأسلحة التدميرية والمحرمة دوليا مما اضطرهم إلى الشروع في عقد صفقات جديدة لشراء الأسلحة ليواصلوا استهداف هذا الشعب الفقير”.
وقال” وما يجب أن تعلموه أننا في اطار المفاوضات السياسية قد قدمنا الكثير من التسهيلات والتنازلات من أجل أيقاف العدوان واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية وقد ذهبنا إلى المفاوضات التي رعتها الأمم المتحدة جنيف1 و جنيف2 على أمل أيقاف العدوان ومن أجل الحل السياسي والسلمي لكن دون جدوى”.
وأشار رئيس اللجنة الثورية في هذا الخصوص إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من عمل على إيقاف وعرقلة عملية الحوار السياسي في اليمن وهو ما أكدته تصريحات وزير خارجيتهم جون كيري في الرياض قبل أيام.. وقال” فأمريكا هي من تقتل الشعب اليمني وبعض الدول الأوروبية أيضا تمد حلفاءها بالسلاح”.
وأضاف” إن التفاتتكم الكريمة وإن جاءت متأخرة إلا أننا ننظر إليها بإيجابية ونشيد بالموقف المتقدم و ما يجب أن تعرفوه أننا لم نجد الجدية في التفاوض وإنما في العدوان على الشعب اليمني واستهدافه أرضا وانسانا وهو ما بلغت حصيلته حسب تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى اكثر من 8 الاف و184 شهيدا اغلبهم نساء وأطفال و 15 ألف و187 مصابا معظمهم نساء وأطفال.
وأختتم رئيس اللجنة الثورية العليا باقول ” أننا نؤكد أن موقفكم هذا يدل على حرية شعوبكم واستقلاليتكم التي تنتمي إلى هذه الشعوب الحرة و المستقلة”.