300 يوم إجرام
300 يوم من العدوان الأمريكو سعودي على اليمن ولم يتمكن السلوليون والقوى المتحالفة معهم ومرتزقتهم من الداخل والخارج من تحقيق أي أهداف أو صنع أي انتصارات غير قتل الأبرياء وتدمير المنازل والمنشآت الحيوية والاستهداف الممنهج للبنية التحتية وتوطين الجماعات والعناصر الإرهابية المتطرفة وتمكينها من السيطرة على عدد من المدن الجنوبية وتحويل اليمن إلى حقل تجارب للأسلحة والذخائر الأمريكية التي تم الحصول عليها من خلال صفقات السلاح التي أبرمها آل سعود وحكام الخليج مع الدفاع الأمريكية والتي أنعشت سوق السلاح الأمريكي بعد أن وصلت بعض المصانع إلى حالة مادية صعبة دفعت بها إلى تسريح العديد من عمالها وتكبدها خسائر مادية باهضة جراء ذلك .بداية 300 يوم من الإجرام السعودي الوحشي الذي أتى على كل شيء ودمر كل شيء من أجل إرضاء الشيطان وأدواته في المنطقة الذين يمكرون ويغرقون في المكر والخديعة والصلف والإجرام بنفسيات مشبعة بالإجرام والوحشية غير المسبوقة ‘ قصف للمساجد ودور العبادة والأحياء السكنية والمتنزهات والحمامات الطبيعية ‘ ترويع للنساء والأطفال وانتهاكات سافرة لكافة العهود والمواثيق والمعاهدات الدولية على مرأى ومسمع العالم الذي جبن أمام الفرعون الأكبر أمريكا وخدامها آل سعود وقادة دول خليج العمالة والخيانة والعهر والابتذال وعجز عن قول لا للعدوان على اليمن وفضل الصمت حينا والانحياز للجلاد أحيانا أخرى من أجل مصالح سياسية واقتصادية ومالية على حساب دماء وأشلاء المستضعفين من أبناء اليمن .
300 يوم من الحقد السعودي لأسرة رضعت الحقد وتربت ونمت وترعرعت عليه وورثته من زعيمها المؤسس من خلال وصيته الملعونة التي تفنن أولاده من بعده في تنفيذها بشكل لم يكن إبليسهم المؤسس نفسه يتوقع منهم القيام بها ‘ هذه البيئة الحاضنة لكل هذا الكم من الحقد والإجرام الذي مورس على بلادنا منذ ما يزيد على 300 يوم لم تكتف بما ارتكبته من مجازر ولم ترعوي وتعد إلى رشدها وتدرك العواقب التي قد تترتب على استمرار العدوان، وهاهي اليوم تحصد أولى ثمار هذه الغطرسة وهذا الحقد الإجرامي باندحار مرتزقتهم في مختلف الجبهات الداخلية والخارجية وخسارتهم للكثير من المواقع العسكرية والاستراتيجية داخل العمق السعودي وارتفاع أعداد القتلى في صفوف جيشهم الفرار جيش الكبسة وارتفاع حجم الخسائر في العتاد والممتلكات الحربية والاستهداف المباشر للمنشآت الحيوية في عسير ونجران وجيزان إضافة إلى تراجع أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها وهو ما سيكبد كتلة الحقد السلولية خسائر باهضة وسيضاعف من فاتورة العدوان التي يدفعها آل سلول لأسيادهم الأمريكان مقابل دعمهم ومساندتهم وتأييدهم للعدوان على اليمن ‘ وهذا هو مفتتح الرد الإلهي على الهمجية السعودية الخليجية وما هو قادم من الأيام سيشهد بإذن الله وتأييده وتوفيقه المزيد من الانتكاسات والضربات الموجعة لقوى العدوان وكل من تحالف معهم من مرتزقة العالم .
300 يوم من الصمود والثبات والبطولة والتضحية والفداء والصبر سطرها أبطال جيشنا المغوار ولجاننا الشعبية البواسل ومن خلفهم الشعب اليمني الأصيل الذي لم ينحني للعواصف والرياح العاتية ولم تؤثر فيهم الزوابع والهرطقات الهلامية والخرط السلولي الخليجي السمج وكانوا على العهد والوعد وهو ما كان له أبلغ الأثر في تحقيق الانتصارات وصنع كل هذه التحولات التي أصابت قوى العدوان ومرتزقتهم في مقتل . وحتى الملتقى …..
دمتم سالمين