كيري يبدأ الأسبوع الجاري جولة عالمية تشمل السعودية وسويسرا وكمبوديا والصين ولاوس

*يلتقي نظيره الروسي الاربعاء في زيوريخ لبحث الملفين السوري والاوكراني:
واشنطن/ وكالات
يبدأ وزير الخارجية الامريكي جون كيري الاسبوع الجاري جولة عالمية جديدة تقوده الى اوروبا والشرق الاوسط وآسيا.
واعلنت وزارة الخارجية الامريكية في وقت متأخر من مساء أمس الاول مسار هذه الجولة التي تشمل سويسرا والسعودية ولاوس وكمبوديا والصين. في مستهلها سيلتقي جون كيري الاربعاء القادم في زيوريخ بسويسرا نظيره الروسي سيرغي لافروف للبحث في النزاعين الدائرين في اوكرانيا وسوريا، وهما من ابرز الموضوعات الساخنة الخلافية بين واشنطن وموسكو.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي ان الولايات المتحدة اعربت عن قلقها ازاء تكتيكات روسيا في النزاع الدائر في سوريا، وترغب في ان تمارس موسكو ضغطا على حليفها السوري للسماح بوصول المساعدات الانسانية الى المدنيين. وفي 21 و22 يناير ينتظر وصول كيري الى منتجع دافوس السويسري للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي السادس والاربعين.
وهذا المنتدى هو اللقاء السنوي الذي يضم نحو اربعين من قادة العالم و2500 مسؤول من عالم السياسة والاقتصاد لاجراء محادثات تتناول مسائل اساسية يواجهها الاقتصاد العالمي.
وبعد ذلك سيتوجه الوزير الامريكي في 23 يناير الى الرياض للقاء كبار مسؤوليها وكذلك نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي “لمناقشة التطورات في الشرق الاوسط.
وتعد هذه الدول العربية ، وعلى رأسها السعودية، من الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة، لكنها على خلاف عميق مع واشنطن بشأن ايران والاتفاق النووي والحرب في سوريا.
ثم سيتوجه كيري في 25 يناير الى فينتيان في لاوس، حيث سيلتقي رئيس الوزراء ثونغسينغ ثامافونغ ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء ثونغلون سيسوليث. وستتناول المباحثات القمة “الخاصة” لدول آسيان والولايات المتحدة في 16 و16 فبراير المقبل في سانيلاندز في ولاية كاليفورنيا الامريكية.
وستكون المحطة التالية لكيري بنوم بنه، حيث سيلتقي في 26 يناير رئيس الوزراء الكمبودي هون صن ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء هور نامهونغ. وتشمل المحادثات قمة آسيان و”سبل تعزيز التعاون الثنائي بشكل اكبر وكذلك العلاقات الاقتصادية الثنائية المتنامية”.
وسيقفل الوزير الامريكي جولته في بكين محطته الاخيرة، حيث سيلتقي في 27 يناير كبار المسؤولين “للبحث في جملة قضايا شاملة اقليمية وثنائية بما في ذلك كوريا الشمالية”. وهناك موضوعات خلافية عديدة بين هاتين القوتين العظميين، لكن هناك ايضا نقاط تفاهم عدة يتعاونان بشأنها، خاصة الملف النووي الايراني ومكافحة الاحتباس الحراري، وأخيرا ملف كوريا الشمالية.
وتعد الصين ابرز حليف لكوريا الشمالية تدعمها على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي، لكن هذه العلاقات الوثيقة تشجنت، إذ بدأت بكين تفقد صبرها حيال رفض بيونغ يانغ لجم طموحاتها النووية.

قد يعجبك ايضا