الثورة نت / محمد القيداني
أكد فارس منتخبنا الوطني لالتقاط الأوتاد جلال اليوسفي ، بأن الهدف الرئيسي من خوض منافسات تصفيات المجموعة الثالثة المنافسة على إحدى بطائق التأهل لنهائيات مونديال العالم القادمة ،مؤكدا تطلعه بقوة للإسهام في تحقيق إنجاز ثاني يحسب لرياضة الفروسية ببلوغها نهائيات مونديال التقاط الأوتاد للمرة الثانية على التوالي . مشيرا إلى أن ثقته في زملائه الفرسان كبيرة في تقديم أداء قوي رغم قوة المجموعة الثالثة والتي توصف بالمجموعة الحديدية نظرا لما تضمنته هذه المجموعة من منتخبات قوية لها باعها في منافسات التقاط الأوتاد مثل المنتخب العماني ومنتخب باكستان والسودان البلد المضيف إضافة إلى منتخب اليمن وهي الأبرز .
وأضاف اليوسفي بأن منتخبات مثل قطر والأردن اجتهدت بقوة وطورت مستوياتها ولا شك بأنها ستكون منافسة ولها حضورها القوي . وكان منتخبنا الوطني قد أنهى معسكره الداخلي يوم أمس الخميس استعدادا لخوض منافسات تصفيات المجموعة الثالثة التي تستضيفها العاصمة الخرطوم للفترة ( 19 – 23 ) يناير الجاري بمشاركة سبعة منتخبات هي اليمن وروسيا وسلطنة عمان وباكستان والأردن وقطر والسودان والتي تتنافس على حجز أربعة مقاعد مؤهلة لنهائيات كأس العالم في نسختها الثانية التي تستضيفها مصر في أبريل المقبل . وخضع فرسان المنتخب الوطني لمعسكر داخلي استمر لمدة أسبوع في العاصمة صنعاء بعد أن حجز ثمانية فرسان مقاعدهم للمرحلة الأخيرة من تحضيرات المنتخب الذي ضم في مرحلته الأولى 23 فارسا خضعوا للتصفيات . وفي اليوم الختامي لمران المنتخب والذي ركز فيه الجهاز الفني للمنتخب على الزوجي رمح والطابور الهندي سيف كان التألق واضحا وبقوة في منافسات الزوجي للثنائي المتألق حمزة الذبحاني وجلال اليوسفي والذي تمكنا من التقاط الأوتاد في الثلاثة الأشواط لفئة 6 سم و 4 سم و 2 سم ليؤكد الثنائي الذبحاني واليوسفي علو كعبهما كثنائي يحسب له خصوصا بعد استعادة المجتهد جلال اليوسفي لمستواه بعد إصابته البالغة التي تعرض لها قبيل سفر المنتخب لمنافسات كأس العالم الماضية . ولم يقتصر التألق عليهما فقط خصوصا بعد أن عاود الفارسان من جديد بمعية بطلي العالم في منافسات الزوجي الفارسان بلال الصبري وجهاد الفائق تألقهم الأربعة في منافسات الطابور الهندي ( سيف ) قدموا خلاله عرضا لافتا يؤكد بأن الفرسان الأربعة هم الأكثر حضورا والأقرب لحسم القائمة الأساسية لخوض المنافسات ما لم يكن للجهاز الفني رأي آخر .