اغتيال مسؤول أمني في مطار عدن واحتجاجات في المعلا

استهداف نقطة في التواهي وهجوم على مركز شرطة بدار سعد

 
اغتال مسلحون من القاعدة أمس ضابطاً في أمن مطار عدن.. وأفاد شهود عيان بأن مسلحين على متن سيارة هايلوكس ودراجة نارية أطلقوا النار عشوائيا في الهواء، صباح أمس، بينما قام مسلح ملثم بإطلاق النار على مسؤول التحريات في مطار عدن المساعد أمين شايف، لدى خروجه من منزله في مديرية المنصورة، فأرداه قتيلا.
وأضاف الشهود إن أحد المسلحين نادى الضابط بإسمه فصاح “اتقوا لله”، وباشره المسلح الملثم بالرصاص، وركل جثته بعد قتله، أمام أعين الناس.
وجاءت جريمة الاغتيال بالتزامن مع مؤتمر صحافي عقده محافظ هادي في عدن ومدير أمن المحافظة، ارجعا فيه ارتكاب جرائم الاغتيالات، ونسبا التصفيات والتفجيرات الإرهابية لـ”خلايا نائمة” لا تريد لعدن أن تستقر وقالا: إن تنظيم القاعدة بريء من مثل هذه الجرائم على حد وصفهما وأكدا أن “الوضع الأمني تحت السيطرة”.
وسخر ناشطون من هذه التصريحات، قائلين إن قيادة حراك الضالع التي تسلمت أمن عدن توهم المواطنين بأنها تقود حربا “ضد أشباح”، مؤكدين فشلها الأمني منذ اليوم الأول، ومستدلين على ذلك بإعلان حظر التجول في الليل بينما الجرائم والتفجيرات والاشتباكات تتم في وضح النهار، وبشكل يومي.
إلى ذلك نفذ الأهالي وناشطون حقوقيون وقفة احتجاجية أمام شرطة المعلا بمحافظة عدن؛ بسبب إطلاق سراح شخص متهم بالتحرش بالأطفال.
وقال ناشطون إنه تم تسليم الشخص المدان لشرطة المعلا، إلا أنه تم الإفراج عنه.
وكتب أحد الناشطين المشاركين في الاحتجاج “ساخرا”إنه يجب تسليم المجرمين للقاعدة أو داعش؛ بدلا عن تسليمه للشرطة؛ لأنها ستفرج عنه.
من جهه أخرى شكا أحد مرافقي محافظ هادي السابقفي عدن جعفر محمد سعد، من تنصل المحافظ الجديد وحكومة مرتزقة الرياض والفار هادي عن مسؤولية معالجته ورفاقه، وعدم دفع مرتباتهم.
وقال المرافق (فادي عباس العقربي) إنه يعاني الكثير من المشاكل الصحية جراء إصابته في التفجير الذي استهدف موكب المحافظ في الـ 6 من ديسمبر الماضي، وأودى بحياته و6 من مرافقيه.
وأوضح العقربي أن الأطباء أوصوا بضرورة علاجهم في الخارج، إلا أن أحد الم يلتفت إليهم، وأكد أنهم لم يستلموا مرتباتهم حتى الآن.
وفي ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة يتزايد انتشار الأسواق السوداء التي يباع فيها الوقود بمدينة عدن، بينما تستمر أزمة الوقود والغاز المنزلي في التفاقم.
وقال مواطنون لـ”الثورة” إن سعر الغاز المنزلي يصل أحيانا إلى 9 آلاف ريال، وإن الأسطوانة بيعت أمس الثلاثاء، بـ4500 ريال بعلم السلطة المحلية.
وأضافوا إن أزمة الوقود مستمرة في التصاعد أيضا، مع انتشار الأسواق السوداء في مختلف المديريات. وأفاد شهود عيان بأن مسلحين يتبعون قيادات في الحراك الجنوبي قاموا، أمس، بمداهمة سوق سوداء في الشيخ عثمان، وصادروا لصالحهم كميات كبيرة من البنزين المعروض للبيع.

إلى ذلك هاجم مسلحو تنظيم القاعدة نقطة أمنية في مديرية التواهي بمحافظة عدن.
وأفاد مصدر محلي بأن عناصر القاعدة فتحوا نيران رشاشاتهم على نقطة تابعة للأمن في التواهي، وأن اشتباكات دارت بينهم وبين الجنود، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارة هايلوكس.
وأوضح المصدر أن عدة أطقم لاحقت السيارة التي توقفت في المعلا بعد اصطدامها بعدد من السيارات؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
كما سقط عدد من الجرحى بهجوم شنه مسلحو القاعدة على مركز شرطة في مديرية دار سعد.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر القاعدة هاجموا، أمس، مركز شرطة دار سعد في حي المغتربين؛ ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى , وأكدت المصادر أن المهاجمين لاذوا بالفرار

قد يعجبك ايضا