دمشق/ وكالات
تمكنت طلائع قوات الجيش السوري، من دخول بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي عند الحدود مع تركيا، وتتواصل المعارك في البلدة مع فصائل المعارضة المسلحة.
وأعلن نشطاء من المعارضة السورية أن قوات الجيش السوري ووحدات تابعة لحزب الله دخلت 12 يناير معقل الفصائل في سلمى التابعة لجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وقال النشطاء إن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة بين “حزب الله” اللبناني وقوات الجيش مدعمة بـ”قوات الدفاع الوطني” من طرف آخر، وفصائل مسلحة تقودها “جبهة النصرة” ممثلة بالفرقة الأولى الساحلية وحركة “أحرار الشام” الإسلامية و”أنصار الشام” و”الفرقة الثانية الساحلية” و”الحزب الإسلامي التركستاني” من طرف آخر.
وتدور المعارك داخل بلدة سلمى، وذلك بعد التقدم الذي أحرزه الجيش وسيطرته على ترتياح وكفردلبة وضاحية سلمى صباح أمس.
وأفادت مواقع المعارضة بأن الاشتباكات تزامنت مع عشرات الغارات الجوية من قبل طائرات روسية وقصف مكثف من قبل القوات الحكومية، ما أدى لسيطرة الجيش على أجزاء من البلدة.
وكانت وكالة “سانا” نقلت عن مصدر عسكري أن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تواصل تقدمها في ريف ?اللاذقية الشمالي الشرقي وتحكم سيطرتها على الضاحية الجنوبية الشرقية لبلدة سلمى وعدد من التلال المحيطة بالبلدة وهي جرن القلعة ورويسة القلعة وشيش القاضي وضهر العدرة ورويسة الطيور وقرية ترتياح وتل قراقفي.