المثل القائل “إن لم تستح فاصنع ما شئت” ينطبق تماماً على اتحاد الكرة الطائرة وعلى قيادته التي لم تعد تبالي بشيء ولم تعد تضرب لمنتسبي هذه اللعبة ولاعبيها وأنديتها أي حساب.
فهذا الاتحاد الذي يتولى إدارة لعبة تعد من أبرز الألعاب في بلادنا وأكثرها شعبية .. فشعبيتها ربما تأتي في المرتبة الثانية بعد كرة القدم أصبح في خبر كان وقضى على ما كان يسمى بلعبة الكرة الطائرة .. اللعبة المميزة والمثيرة.
فطوال العام الماضي 2015 لم يحرك الاتحاد ساكناً في مجرى اللعبة وظلت أنشطته معدومة تماماً ولم يقم أي فعالية فأصيبت اللعبة بالشلل التام .. قد يكون عذر الاتحاد أن العدوان السعودي الغاشم أوقف كل شيء وهنا ستكون الإجابة هناك الكثير من الاتحادات أقامت أنشطتها وبنجاح مميز.
وإذا ما استثنينا عذر العدوان فلماذا سحبت من رصيد الاتحادات ملايين الريالات دون أن يقام نشاط واحد يذكر ولماذا توقفت كل الأنشطة وحين جاء الدور على رئيس الاتحاد في التواجد الخارجي لم يتوان في ذلك ..وسافر إلى القاهرة لحضور اجتماعات الاتحاد العربي وهنا تكمن المشكلة.
رئيس الاتحاد كما قيل هو المتسبب في إيقاف وتجميد نشاط اللعبة ولكنه لم يجمد نشاطها في سفرياته إلى الخارج فلماذا صمت بقية أعضاء الاتحاد ولماذا لم يحركوا ساكناً تجاه هذا الوضع السيء وأين دور وزارة الشباب والرياضة وقطاع الرياضة تحديداً تجاه هذه المهزلة الكبرى التي تصيب بضررها لعبة كرة الطائرة ولاعبيها وأنديتها ومنتخباتها.. وإن لم تستح فاصنع ما شئت!.