حقائب سفر ذكية
طورت مجموعة من الطلبة اللبنانيين حقيبة سفر ذكية تتبع خطوات صاحبها أطلقوا عليها اسم «حقيبة تتبعني أينما ذهبت»، بهدف إنهاء مأساة ضياع حقائب السفر.
ويقول الطالب اللبناني رالف شلهوب وهو من الفريق الذي صمم الحقيبة المبتكرة «نحن فريق من خمسة أفراد اخترعنا حقيبة سفر تتبعك اينما تذهب دون الحاجة لأن تدفعها».
وزود الفريق حقيبة السفر الذكية بعدد من المجسات ووحدة عمليات مركزية تسمى ”عقل” جهاز الكمبيوتر وبها نظام يعمل بالأشعة تحت الحمراء يتتبع ما يشبه الخلخال يرتديه صاحب الحقيبة فتسير الحقيبة خلفه تماماً.
كما تستخدم نظام تحديد المواقع (جي.بي.اس) ونظاما عالمياً للاتصالات (جي.إس.إم) من خلال شريحة للهاتف المحمول حتى يبعث النظام برسائل إلى هاتف المستخدم ويخبره بمكان الحقيبة.
ويمكن استخدام الهاتف كجهاز تحكم عن بعد ليبعث بأوامرك للحقيبة “اتبعيني” أو “انتظري”.
وأصبحت حقيبة السفر الذكية صيحة منذ فوز مجموعة الباحثين بالجائزة الأولى للاتحاد الدولي لرابطة المخترعين كما فاز الفريق بالميدالية الذهبية لمعرض (آي.إي.إن.ايه) التجاري للاختراعات في ألمانيا وهم يأملون في العثور على مستثمر يعمل على طرح المنتج في الأسواق.
منظار حراري يقيس المسافة ولا يكشف موقع القناص
ابتكرت شركة «أرغوس – أن في» الروسية المتخصصة في انتاج مناظير «إنفراتيك» للأسلحة الخفيفة، منظارا حراريا لقياس المسافة الى الهدف، لا يسمح بكشف موقع القناص.
يقول المدير العام للشركة انطون سوفين «بدأنا في تصميم منظار حراري لقياس البعد يمكن استخدامه بفعالية ليلا. هذه المناظير الحرارية تستخدم طول موجة تمنع اكتشاف موضع القناص».
وكانت الشركة قد أعلنت سابقا عن نجاح اختبار هذه المناظير في ميادين وزارة الدفاع، وبينت انها(المناظير) تعمل ليلا ونهارا وفي مختلف الظروف المناخية.
وحسب قول سوفين، فان الأجهزة التي تنتجها الشركة خفيفة الوزن وصغيرة الحجم وغلافها من مادة متينة مقاومة. هذه الأجهزة مخصصة أساسا لأسلحة القنص. ويمكن تثبيت هذه المناظير على مختلف انواع الأسلحة الخفيفة مثل بنادق القنص وبنادق كالاشنيكوف(كلاشينكوف) الأوتوماتيكية والمدافع الرشاشة.