الجهاد الإسلامي: عملية تل ابيب الأخيرة تكشف هشاشة أمن العدو
القدس المحتلة/وكالات
استشهد شاب فلسطيني، برصاص الاحتلال الاسرائيلي، على مفترق طرق التجمع الاستيطاني “غوش عصيون” صباح أمس.
وزعمت مصادر للاحتلال بأن جنديا اسرائيليا اصيب بجراح متوسطة بعد أن اقدم شاب فلسطيني على طعنه على مفترق طرق التجمع الاستيطاني ” غوش عصيون”، مضيفة أن قوات الاحتلال المرابطة هناك اطلقت النار على الفلسطيني ما ادى الى استشهاده.
من جانب آخر أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن جرائم العدو الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني داخل السجون وخارجها لن تكسر إرادتنا، وتصميمنا على مقاومته ودحره.
وقال المدلل في كلمةٍ له خلال وقفة إسناد للصحفي الأسير محمد القيق الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 42 يومًا :” القتل بدم بارد، تدمير منازل الأبطال على ساكنيها، الاقتحامات المستمرة للمدن والبلدات ومخيمات اللاجئين، اعتقال الأطفال والفتية، والاعتقالات المستمر للمجاهدين كل ذلك لم يوقف انتفاضة شعبنا الأبي الثائر”.
وأضاف:” لم يستطع العدو بكل الهمجية التي يستخدمها أن يوقف انتفاضة القدس، التي صنعت معادلة جديدة بوسائل بدائية كالسكين”، موضحًا أن “هذه المعادلة حققت نفس المعادلة التي صنعتها صواريخ المقاومة في غزة، ليعيش المحتل اليوم مجددًا هاجسًا وجوديًا”.
وتطرق المدلل إلى عملية “تل أبيب” الأخيرة، قائلًا:” هذا العمل البطولي كشف مدى الهشاشة والضعف والإرباك الذي يعتري المؤسسة الأمنية والشرطية للعدو”، مشيرًا إلى “عجز كافة أجهزة استخبارات الاحتلال أمام هذا الفعل المقاوم المتواضع”.
وتوجه القيادي بالجهاد الإسلامي للصحفي القيق الذي يخوض معركة الإرادة بأمعائه الخاوية، ليؤكد أن الشعب الفلسطيني يقاوم حتى لو كان مكبل اليدين، ومقيد القدمين، فصاحب الغاية لا يعدم الوسيلة.
ولا ينتاب المدلل – الذي يقبع نجله البكر طارق في سجون الاحتلال – شكٌ في أن الأسرى سينتصرون لا محالة على الجلاد الصهيوني، كما انتصر الشيخ خضر عدنان وإخوانه أبطال معارك الأمعاء الخاوية، وأصحاب المؤبدات الذين تحرروا رغمًا عن أنف العدو.
وشدد على أن المقاومة لن يهدأ لها بال، وستستخدم كل الوسائل المتاحة لديها لتحرير الأسرى، الذين تقدموا الصفوف في المواجهة، وكانوا على قدر المسؤولية.
Next Post