صعدة الإنسان والتاريخ
صعدة محافظة السلام وقلعة الصمود ومعقل الأبطال وقبلة الأحرار وصانعة المجد والانتصار ومعدن الأصالة والشموخ ومنبع الوفاء ومهبط العلم والعلماء وأسطورة الفداء والبذل والعطاء والثبات صعدة المحافظة المنكوبة الألم الذي يعتصر القلوب اليمنية -اليمنية والوجع الذي أبكى كل اليمنيين الشرفاء وهي تتعرض لهجمة بربرية سلولية حاقدة في سياق العدوان السلولي علي اليمن من قبل أحفاد القردة والخنازير بزعامة آل سلول . صلف وإجرام لم يسبق له نظير موجه ضد صعدة وأبناء صعدة من أجل تركيع أهلها والنيل من ثباتهم وعنفوانهم وصمودهم والروح الفدائية التي يتمتعون بها وهم يواجهون فلول الإجرام والارتزاق من الداخل والخارج الذين منحوا محافظتهم نصيب الأسد من إجرامهم ووحشيتهم التي دمرت كل شيء فيها وقضت على كل مقومات الحياة، ولكن وعلى الرغم من كل ذلك كانت صعدة وأبناؤها على قلب رجل واحد في مواجهة الإجرام السعودي المشبع بالصبغة الصهيو أمريكية حيث واجهوا التحدي بالتحدي ولم يرعبهم قصف طائرات آل سلول متسلحين بالسلاح الذي لا يخيب وهي الثقة المطلقة بالله التي بثت وما تزال تبث فيهم روح الثبات والصمود وا?يمان المطلق بأن مظلوميتهم وعدالة قضيتهم التي هي جزء لا يتجزأ من مظلومية الشعب اليمني وكل محافظات الجمهورية التي طالها الخراب والدمار على يد قوى العدوان ومرتزقتهم هي من ستنتصر لا محالة.
صعدة النخلة التي تسامقت أغصانها والجنة التي تباركت ثمارها والثورة التي تفجرت براكينها حمماً ملتهبة أحرقت العملاء والخونة والمرتزقة وطهرت اليمن من رجسهم وفسادهم وإجرامهم .صعدة الجريحة من غدر جارة قبيحة وجور ظالم غشوم بطائراته يحوم ولقتل أهلها وشعبها يروم .ها هي اليوم تحكي كما هو حال أغلب المحافظات اليمنية قصة صمود أسطورية تدرس للأجيال المتعاقبة ورغم بشاعة وفظاعة الجرائم التي ارتكبها وما يزال العدوان الهمجي السلولي بتلكم النزعة الوحشية التي ركزت عليها بالتحديد أكثر من غيرها من المحافظات إلا أنها خرجت منتصرة انتصار الوطن بفشل العدوان وإفلاس وسقوط الخونة والعملاء والمأجورين لتؤكد للجميع بأنها بهجة الزمن وتحفة اليمن وعنوان عزها وسيادتها وكرامتها وحريتها وإستقلالها وبأنها على الدوام لن تقبل الهوان أو تخسر الرهان حتى ولو هم دمروا البيوت وقتلوا البشر وألحقوا الضرر وهدموا الحجر وأحرقوا الشجر فصعدة الغراء شموخها وصمودها وثباتها لن ينكسر مهما تحالف الطغاة وأجرم البغاة ونغصوا الحياة .