ذمار: شهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم حفل تخرج الدفعة الرابعة للدورة التأسيسية للمهارات والمعارف الأمنية من المركز التدريبي العام للشرطة بذمار.
وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم, ثم السلام الجمهوري ألقى فخامة الرئيس كلمة هنأ في مستهلها خريجي الدفعة الرابعة للدورة التأسيسية للمهارات والمعارف.
وقال: “أهنئ أبنائي الخريجين من المركز التدريبي لوزارة الداخلية بمحافظة ذمار كما أهنئ الأخوة والأخوات أبناء محافظة ذمار البطلة بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية( 22 مايو) وأجدها مناسبة لنتذكر باحترام وتقدير مواقف أبناء هذه المحافظة البطلة التي قدمت قوافل من الشهداء في ملحمة السبعين وبعد ملحمة السبعين ومواجهة التخريب وفي ملحمة الدفاع عن الوحدة في حرب صيف 94م “.
وأضاف: “ذمار هذه المحافظة البطلة والمخزن البشري الداعم للمؤسسة العسكرية والأمنية قدمت من خيرة أبنائها من الضباط والصف والجنود الشهداء ولا استطيع أن أذكر الآن كافة أسماء أولئك الأبطال والمبرزين من الشهداء من القادة العسكريين والضباط و الصف والجنود, وإنما نترحم عليهم جميعا “.
ومضى قائلا: “نقدر لأبناء هذه المحافظة مواقفهم الوطنية المشرفة والشجاعة في كل الظروف والأحوال التي مر بها الوطن وعلى وجه الخصوص إبان ملحمة السبعين عندما تحاصرت العاصمة صنعاء من بقايا فلول الإمامة, فتحركت ذمار البطلة بمختلف عزلها ونواحيها ومديرياتها وقدمت ملحمة من الشهداء في نقيل يسلح والعاصمة صنعاء “.
وتابع قائلا: “نذكر بهذه المواقف المشرفة لتعرفها الأجيال الحاضرة والقادمة لان كثير منهم لم يعرفوا ماذا قدمت محافظات الجمهورية سواء ذمار أواب أو البيضاء أو غيرها من المحافظات من الشهداء والمناضلين, وخصوصا الشباب الذين لم يروا شيئا من الصعوبات وواقع البؤس والجهل والتخلف والحرمان الذي كانت تعيشه مناطق الوطن قبل الثورة المباركة كونهم جاءوا في عهد الثورة والوحدة ووجدوا طرق أسفلتية وجامعات تضم العديد من الكليات بما فيها كلية الطب ووسائل اتصالات حديثة ومتطورة ومدارس إعدادية وثانوية ومتوسطة حديثة ومتطورة وأساتذة يمنيين في حين أننا كنا حتى إلى نهاية عقد الثمانينات نستقبل مابين سبعين إلى ثمانين ألف مدرس من الأشقاء من مصر ومن السودان”.
وقال فخامة الرئيس: “الآن نسبة المدرسين في مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي تصل إلى أكثر من 90 بالمائة من أبناء اليمن وهذه نعمة من نعم الله وبفضل الثورة والجمهورية التي قامت ضد التخلف والجهل والمرض والفقر لتعوض أبناء شعبنا ما عايشوه من بؤس وحرمان في عهد الإمامة الكهنوتية الرجعية المتخلفة”.
وأوضح أن أبناء اليمن الذين فجروا الثورة المباركة ضد الطغيان ألإمامي وهبوا للدفاع عن الجمهورية هبة رجل واحد, حرصوا منذ فجر الثورة على الالتحاق بالمدارس والمعاهد والكليات والجامعات ليعوضوا ما فات آبائهم وأجدادهم.
وأردف قائلا: “والآن لدينا جيلا متعلما متحضرا, ولذلك نتطلع إلى هذا الشباب الذي تعلم والتحق بالجامعات والمعاهد بأن يشاركوا بفاعلية في خدمة مسيرة البناء والتطوير في الوطن, وأن يحمدوا الله تعالى أنهم جاءوا في عهد الثورة والوحدة لينعموا بالمنجزات التنموية والخدمية التي باتت تغطي كافة أرجاء الوطن ولم يعانوا كما عانى أبائهم وأجدادهم جراء الواقع المرير الذي عاشه الوطن قبل الثورة وأيضا بعد الثورة في ظل التشطير ومآسيه”.
وأستطرد فخامته قائلا: “من نعم الله سبحانه وتعالى علينا جميعا, أننا تمكنا من إعادة تحقيق وحدة الوطن وإعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو1990 أي قبل عشرين عام لتنهي بذلك المعارك الداخلية التي كان يعيشها الشطران سواء على مستوى الشطر الواحد أو على مستوى الشطرين بحيث أصبح بإمكان أي مواطن ينتقل اليوم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب بفضل نعمة الوحدة والعيون الساهرة من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية”.
ودعا الجميع إلى عدم الالتفات إلى ما يتنطع به المتنطعون من خلال بعض المنابر الإعلامية لأن ما يقولونه مجرد افتراءات ومزايدات ودجل في مسعى للتغرير على بعض المواطنين البسطاء, فهم بياعو كلام وليس لهم أي باع لا في الثورة ولا في الجمهورية.
وقال: “الحق كل الحق لمن ناضلوا مثل آبائهم وأجدادهم من أجل الثورة والجمهورية فهؤلاء يستحقون الاحترام والتقدير أما بياعي الكلام في أي منبر وأي مكان فهم مجرد بياعي كلام لا أحد يعيرهم أي اهتمام, وعلى أولئك المتنطعين أن يرتقوا إلى مستوى ما ارتقى إليه اليمن ثقافيا واجتماعيا وسياسيا وأمنيا ودفاعيا وتنمويا وأن تكون لغتهم راقية لمواكبة ما وصلت إليه اليمن من رقي في ظل الوحدة المباركة, فمن المؤسف أن يظل مثل هؤلاء النفر وخطابهم في مستوى مسيء لهم قبل غيرهم ولكن ينطبق عليهم المثل القائل” كل إناء بما فيه ينضح”.
وجدد فخامة الرئيس التهاني لأبطال المؤسسة العسكرية والأمنية في كل مناطق اليمن ولكل الأحرار الشباب الذين ولائهم لهذا الوطن وحبهم للوحدة والثورة والجمهورية.. مؤكدا أن المؤسسة العسكرية والأمنية هي حزب الأحزاب حزب الوطن وليست ملكا لأي حزب سياسي ولا للمتاجرة ولا للبيع والشراء.
وقال فخامته: “هي مؤسسة وطنية كبرى تضم كل أبناء الوطن من كل عزل وقرى محافظات الجمهورية ولم ولن يكون منتسبوا المؤسسة العسكرية من قبيلة معينة أو تكون هذه المؤسسة مبنية على بناء طائفي أو عشائري أو قبلي أو مناطقي وإنما هي مبنية على أسس وطنية, فهي ملك لكل أبناء الوطن بقواه السياسية الخيرة التي ولاءها وحبها لهذا الوطن ولا تفتعل المشاكل أو الأزمات فيه”.
وأضاف: “دعمنا لهذه المؤسسة العسكرية إنما ينطلق من الإدراك بأنها أساس التنمية وبدون مؤسسة عسكرية وأمنية قوية لا توجد تنمية وما نسخره لهذه المؤسسة من مال إنما هو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية”.
وتابع: “لا تصدقوا بياعي الكلام الذين يضخمون حول ما نصرفه على المؤسسة العسكرية والأمنية والتي بدونها لا تنمية ولا أمن ولا استقرار, وأية مخصصات ترصد لها إنما هي جزء لا يتجزأ من عملية التنمية ليتعزز بناء هذه المؤسسة بناء علمي حديث متطور”.
ومضى قائلا:”إن شاء الله ستتزود أجهزة الأمن خلال العام القادم بمعدات حديثة ومتطورة من التصنيع الحربي اليمني بما يقارب من 300 عربة مدرعة حديثة من أحدث التصنيع العسكري اليمني مستفيدين من خبرات من جنوب أفريقيا وبعض الدول الأوروبية”.
وقال: “صحيح أن المواد الخام المصنع منها هذه المعدات والتكنولوجيا من الخارج ولكن اليد العاملة من اليمن وسيتم التصنيع وبدأ التصنيع فعلا وأنجزنا مهام كبيرة خلال الستة الأشهر الماضية من صناعة عربات حديثة ومتطورة لتزويد المؤاسسة العسكرية وسنرفد المؤسسة الأمنية بـ300 عربة خلال العام الحالي.
وقدم التهاني لأجهزة الأمن البواسل الساهرين على أمن واستقرار الوطن أين ما كانوا ضباطا وصف وجنود.
وقال: “لقد حققت الأجهزة الأمنية انتصارات عظيمة وضربات استباقية للارهابين الذين اضروا بتنمية اليمن وشوهوا سمعته في الخارج فضلا عن الإضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني حيث تراجع تدفق الاستثمارات والسياحة في اليمن بسبب عناصر الإرهاب أولئك الكهنة والكاذبين والمزايدين والجهلة الذين يدعون كذبا أنهم بأعمالهم الإرهابية يحاربون إسرائيل والاستعمار في حين أنهم يحاربون التنمية والأمن والاستقرار والتعليم في اليمن ويكذبون ويزايدون فيما يدعون ولكن الأجهزة الأمنية وكل المواطنين الشرفاء سيظلون لهم بالمرصاد ويتعقبونهم في شبوة وأبين ومارب وحضرموت والجوف وأينما وجدوا.
وأعرب فخامة رئيس الجمهورية عن الأسف للحادث المؤلم الأخير الذي أسفر عن استشهاد المناضل الكبير أمين عام المجلس المحلي بمأرب جابر الشبواني.
وقال: “هذا الشهيد البطل كان من خيرة الشباب المناضلين الذين يقارعون الإرهاب ( ولكن يد الخيانة أمتدت ) والتحقيقات جارية حول ملابسات استشهاد المناضل الكبير جابر الشبواني بضربة جوية نتيجة خيانة واضحة من داخل وادي عبيدة”.
وأردف فخامته قائلا: “التحقيقات جارية في هذا الأمر ونحن نتابع الجناة أولا بأول والأجهزة ألان تفرض الحصار في المنطقة وتتتبع هؤلاء الجناة حتى تتمكن من إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة فلا يمكننا أن ننام ألا بعد ان نأخذ بثار شبابنا ومناضلينا أينما كانوا ولن تنام أعيننا على الإطلاق ولابد ان ننتقم من هؤلاء الخونة والعملاء والمدسوسين على الوطن الذين يكذبون أنهم يواجهون إسرائيل وهم من صناعة إسرائيل وهم يدركون جيدا أنها صنعتهم ربتهم في أفغانستان نهاية الحرب الباردة”.
ونوه فخامة الرئيس بما تبذله قيادة المركز التدريبي العام للشرطة بذمار ووزارة الداخلية من جهود لتأهيل منتسبي الأجهزة الأمنية وإكسابهم العلوم الحديثة والمتطورة لما فيه تطوير عمل الوحدات الأمنية التي تحضى بإهتمام كبير كون ذلك سيخفف من الأعباء على المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الأمن العام في كل المدن والمديريات ومداخل ومخارج اليمن.
وجدد فخامة الرئيس توجيه الدعوة التي كان أعلنها في خطابه السياسي عشية الاحتفال بالعيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية (22مايو) إلى كافة القوى السياسية بأن يشاركوا في الحوار الوطني الشامل.
وقال: “الحوار أفضل من استخدام المصطلحات والصحافة والألفاظ غير السليمة وعلى الجميع أن يهبوا إلى الحوار والى كلمة سواء من اجل مصلحة واستقرار اليمن ووحدته فاليمن اكبر من الجميع ويتسع للجميع والشراكة مفتوحة للجميع دون أي تعنت أو كبرياء, فنرحب بالحوار الجاد والمخلص دون تزييف ومماطلة”.
وتمنى فخامته في ختام كلمته للخرجين التوفيق والنجاح.
وكان وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري قد القي في الحفل كلمة رحب في مستهلها بفخامة رئيس الجمهورية.
وقال إن هذا الاحتفال الذي يقام في المركز التدريبي العام للشرطة بمحافظة ذمار يحمل دلالات واضحة على عظمة المنجزات التي تحققت بعد قيام الجمهورية اليمنية.. منوها إلى أن هذا المركز يضاهي العديد من مراكز التدريب في الوطن العربي وعلى المستوى العالمي.
وأشار وزير الداخلية إلى أن هذه هي الدورة الرابعة من قوات تعزيز الأجهزة الأمنية حيث سبق أن تخرجت الدورة الأولى في محافظة عدن والثانية في محافظة حضرموت والثالثة في أمانة العاصمة.. مشيرا إلى أن ما يميز هذه الدورة أن المشاركين فيها تلقوا العديد من العلوم العسكرية والأمنية على مدى عشرة أشهر.
وقال: “إن احتفالنا اليوم يأتي وقد حققت الأجهزة الأمنية العديد من النجاحات في مجال مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها حيث تم ضبط 37 ألف و951 جريمة خلال العام الماضي 2009م وضبط فيها 65 ألف و409 متهمين بارتكابها وبنسبة ضبط تبلغ 94.2 بالمائة.
وأضاف: “لقد ظهر النجاح والتميز في ضبط الجرائم الخطرة والمنظمة حيث ولأول مرة يتم ضبط ما يزيد عن 130 خاطفا وبعض هذه الجرائم مدونة في السجلات منذ 15 عاما بالإضافة إلى النجاحات المتميزة التي حققتها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب والتي كان أخرها تلك الضربات الاستباقية المتوالية التي الحقت بالإرهابيين خسائر فادحة”.
وأوضح وزير الداخلية أن اليمن أحتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية في اكتشاف وضبط تجار المخدرات.. مبينا أن أجهزة الأمن ضبطت 202متهما وتم تقديمهم للعدالة.
ولفت إلى أنه وفي مجال التدريب والتأهيل تم تدريب 30 ألفا و700 ضابطا وصف وجنديا خلال العام 2009م بجانب تأهيل آخرين في عدد من الدورات التخصصية والنوعية التي تم نظمت في الخارج.
وأكد وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية ومن موقع المسئولية الملقاة على عاتقها لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والنيل من سكينة واستقرار المواطنين.
وألقى الطالب حسن المليك كلمة باسم الخريجين رحب فيها بفخامة رئيس الجمهورية وحضوره حفل تخرج الدفعة الرابعة للدورة التأسيسية المهارات والمعارف الأمنية من المركز التدريبي العام للشرطة بذمار.
وقال: “إن هذه الدفعة التي جمعت كوكبة من أغلب محافظات الجمهورية ومزجت بين منتسبيها أخوة ومحبة يجسدون من خلالها الولاء لله ثم للوطن والثورة والوحدة “.
واستعرض المليك ما تلقاه المشاركون في الدورة على مدى تسعة أشهر من معارف تأهيلية وتدريبية تمثلت في التدريب الميداني والحركات النظامية واللياقة البدنية والمهارات القتالية والتأهيل العلمي من الناحية الشرطية والقانونية على أيدي أساتذة ومدربين أكفاء وقيادة حكيمة طبعت في القلوب الولاء لهذا الوطن في صورة جعلت من كل فرد يحس بالمسؤولية تجاه هذا الوطن.
وعاهد بإسم الخريجين فخامة الرئيس وشعبنا العظيم بأن يعمل الخريجون وفقا لأحكام الدستور والقانون واللوائح التي تنظم عملهم وأن يساهموا في تطوير الأداء الأمني في شتى المحافظات والعمل جاهدين على محاربة الخارجين على القانون بكل جدية وحزم وأن يكونون حراس أمناء وجنودا أوفياء للثورة والوحدة والحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن”.
مشيدا بجهود الأساتذة والضباط والمدربين الذين ساهموا في عملية التدريب والتأهيل عمليا وبدنيا وميدانيا منوها بإدارة المركز التدريبي العام على حسن التعامل والاهتمام بالمتدربين في سبيل الوصول إلى الغايات المنشودة.
وألقيت في الاحتفال قصيدتين شعريتين من قبل الشاعرين محمد الجرادي وشداد حميد.
وجرى خلال الاحتفال استعراض عسكري للدفعة المتخرجة عكس المستوى العالي من التدريب والتأهيل التي تلقاها الخريجون من المركز والذي يعد من المراكز الحديثة والمتطورة الرفيعة لإعداد الكوادر الأمنية في مختلف التخصصات الأمنية.
بعد ذلك تم أعلان النتيجة وتوزيع الجوائز حيث قام كل من نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ووزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري ومحافظ ذمار يحيى العمري بتوزيع الشهادات والجوائز التقديرية على المتفوقين من الخريجين.
وعلى هامش احتفال التخرج قدمت مدير عام تنمية المرأة بالمحافظة إيمان يحيى النشيري وثيقة عهد من القطاع النسائي بمحافظة ذمار إلى فخامة رئيس الجمهورية عبرن من خلالها عن تجديد العهد والوفاء للوطن وقائد مسيرته فخامة رئيس الجمهورية وفاءا وتقديرا لما تحقق للوطن من عطاءات وانجازات وكذا ما نالته المرأة اليمنية في ظل راية الوحدة المباركة وعطاءات القائد علي عبدالله صالح من مكاسب هامة على صعيد مشاركتها في مسيرة بناء الوطن.. مؤكدين باسم كل نساء اليمن بأنهن سيظلين على نهج العطاء للوطن والحفاظ على مكاسبه وانجازاته سائرات.
وأختتم الاحتفال بالسلام الجمهورية.
حضر الاحتفال رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ووزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري ووزير الشباب والرياضة حمود عباد وأمين عام الرئاسة عبدالله حسين البشيري ومحافظ ذمار يحيى العمري وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية.
Prev Post
Next Post