لحظة يا زمن..أقوال
لم أكن أعرف أن هذا القدر من الألم والجوع والظلم موجود في العالم، لم يسبق لي حتى الآن أن التقيت بهذا الوجه الرهيب للحاجة بهذا القدر من القرب.
إن قائمة أخرى من القوانين هي التي تتحكم هنا والكراهية بالدرجة الأولى – لا بد أن تتغير الوصايا العشر هنا – بل لقد تغيرت لقد صار للحب والأخلاق، معان جديدة.
(كازنتزاكيس – كاتب يوناني)
وغير هذا (الواقع التاريخي) الذي جسد النزعة الصراعية للحضارة الغربية ازاء غيرها من الحضارات، وإزاء الحضارة الإسلامية على وجه الخصوص.
هناك الكتابات التي قد تعز على الحصر، والذي تتحدث عن المركزية الغربية التي جعلت وتجعل الحضارة الغربية نزاعة إلى احتواء الآخر، وترويضه ودمجه في نمطها الحضاري التي اعتمدت طريق (الصراع) في العلاقة بالآخرين بل وجعلت من هذا الصراع مع الآخرين، ومن احتوائهم وإلغاء ذاتيتهم وخصوصيتهم وهويتهم وتميزهم، جعلت من ذلك كلمة (رسالتها الحضارية النبيلة التي تقوم بها لتمدين الآخرين.
(الحضارات العالمية .. تدافع أم صراع – محمد عمارة)
هناك اللوياثان، أعظم المخلوقات في البحار، ممتداً كأنه برزخ .. ينام أو يسبح، ويبدو كأنه أرض تتحرك، فإذا فغرفاه تجرع بحرا، وإذا نفث زفيره أصدر بحرا.
أه يا للموت الفريد بين العاصف والنكباء يظل في بيته في الماء، مارداً في قوته، حيث القوة هي عين الحق، وملكاً على البحر المديد الذي لا تعرف له حدود.
(من رواية – موبي ديك – هير مان ملفيل)
ت: إحسان عباس