وجهة نظر…هل آن الأوان لمحاسبة الذات

أحمد أبو منصر

كانت لدي كثير من الهموم الرياضية والمعانات التي جعلت الرياضة في بلادنا تعيش واقعاً في أسوأ حالاتها..
برغم أن الحالات التي كنا نتوقعها في ظل الظروف والأوضاع الأمنية والحصار البري والبحري وشبه الجوي لم تكن لها أي تأثير في نفسيات أبناء اليمن وخاصة الشباب.
فالأندية الرياضية مفتوحة لأعضائها وإدارات الأندية تقوم بواجبها وتتحمل الكثير م ن الأعباء في سبيل إثبات الذات وإثبات الوجود وإثبات الولاء والإخلاص للوطن .
فكثير من الفعاليات الرياضية متواصلة وتبعث في النفس الحماس والطمأنينة وترفع الروح المعنوية وتؤكد أن اليمن أصيل وأن اليمن مقبرة الغزاة وأن الصمود الأسطوري الذي أثبته الشعب على مدى العشرة أشهر يثبت أن اليمن منتصرة منتصرة منتصرة لا محالة ..
وعلى هذا الأساس وانطلاقاً من هذه المعطيات فإن هناك نقاطاً يجب أن نضعها في الاعتبار نحن في قطاع الشباب والرياضة ونضعها كنقاط ومواضيع مهمة على اللجنة الثورية ..
تتلخص في أن يتم مبدأ الثواب والعقاب بمعى أن من تحمل المسؤولية وواجه المسؤولية بشعور وطني وأثبت ولاءه وإخلاصه لليمن أرضاً وإنساناً علينا إنصافه ومنحه كل الثقة وكامل الصلاحيات .. وبالمقابل وضع من تهرب عن تحمل المسؤولية وترك الحبل على الغارب وغادر موقع عمله إلى أي جهة كانت أن يدخل في قائمة المساءلة ووضع أكثر من علامة استفهام حول تصرف اتخذته من الكثير القيادات في الوزارة والاتحادات الرياضية وتركت اليمن وشبابه دون وازع من ضمير أو شعور بمسؤولية..
فما بالك بأن المخصصات والاعتمادات والحوافز ووالخ تصل اليهم بكل سهولة ويسر..
هذه النقطة بحد ذاتها يفترض أن تشكل حالة من الاهتمامات ووضع حد لمثل هذه الحالات الشاذة.. حتى لا يصل تأثيرها على الآخرين أرجو أن تكون هذه النقاط محل مراجعة للذات.
آخر السطور
لدى من وقعوا في الحسبة الغلط اعتقادات فترة العشرة أشهر لمنح الحق لدى اللجنة الثورية في تصحيح مسار واقع الشباب والرياضة وإزالة الرواسب الفاسدة في الاتحادات الرياضية وقيادة وزارة الشباب والرياضة ومكاتبها وحتى اللجنة الأولمبية .. وهو من وجهة نظري يصب في الاتجاه الصحيح والسليم ..,
إيماءات
نايف الكلدي كم كنت رائعاً في عمودك الخميس الماضي وكفى.

قد يعجبك ايضا