الثورة نت /
حقق الجيش مسنودا باللجان الشعبية تقدماً ميدانياً هاماً بمنطقة صرواح بمأرب، حيث سيطروا على سلسلة جبال معسكر كوفل ودحر عناصر المرتزقة والقوات الغازية بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ويأتي الإنجاز الميداني الجديد للجيش واللجان بعد إعلان الناطق الرسمي للقوات المسلحة انطلاق المرحلة الأولى من الخيارات الاستراتيجية لردع العدوان وفي إطار العمليات النوعية التي ينفذها أبطال الجيش واللجان ضد المرتزقة والغزاة بمأرب .
وتكمن الأهمية الاستراتيجية للمواقع المحررة في أنها تتوسط منطقة هامة تقع بين مديرية صرواح ومدينة مأرب وتشرف على مناطق واسعة من مسرح الجبهات الميدانية للقتال وتضع المرتزقة والقوات الغازية تحت رحمة نيران وصواريخ الجيش واللجان الشعبية.
ويشكل انتقال الجيش واللجان من موقع الدفاع والتصدي لزحف المرتزقة والقوات الغازية الي الهجوم والسيطرة على مواقع المرتزقة بداية هامة لانطلاق عملية التحرير الكامل لبعض مناطق مأرب من دنس الغزاة والمحتلين.
وعلى الرغم من المحاولات المستمرة لقوات الغزاة والمرتزقة وعمليات الزحف الميدانية المستمرة منذ أربعة أشهر على مديرية صرواح والغارات الهستيرية المكثفة على مناطق صرواح، فإن تراجع المرتزقة وخسارتهم لعددا من المواقع العسكرية الهامة يشكل صدمة قوية لتحالف العدوان ويكشف للعالم فشله في كسر إرادة اليمنيين وعدم تمكنه من انتزاع الحرية والكرامة والاستقلال مهما كانت التضحيات ومهما كان بشاعة العدوان.
وكانت القبائل المأربية عقدت لقاءات موسعة في عددا من المناطق بالمحافظة أعلنت خلالها تأييدها ووقوفها الي جانب الجيش واللجان الشعبية، وكذا تأييدها لانطلاق المرحلة الأولى من الخيارات الاستراتيجية لردع قوى العدوان ومرتزقته والجهوزية الكاملة لرفد الجبهات بالمقاتلين حتى تطهير كامل مناطق المحافظة من دنس الغزاة والمحتلين.
وفشل العدوان السعودي الأمريكي في إيجاد حاضنة شعبية في أوساط القبائل المأربية خصوصا بعد الفشل الميداني الكبير للقوات الغازية ، والجرائم البشعة التي أرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم بحق المدنيين والدمار الكبير الذي خلفته الغارات ، حيث تصاعد السخط الشعبي تجاه المرتزقة والقوات الغازية وانعكس ذلك ميدانيا في خسارة تحالف العدوان لعددا من المواقع العسكرية الهامة وفشله في تحقيق أي تقدم يذكر في مناطق مأرب.
وعلى صعيد آخر فإن قيام حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين بإرسال مرتزقة يتجاوز عددهم ألف شاب للقتال الي جانب الجيش السعودي ضد أبطال الجيش واللجان الشعبية في الحدود اليمنية السعودية ، امرا يكشف مدى استهانة حزب الإصلاح بعناصره ويوضح بجلاء فشل الجيش السعودي في حماية مدنه ومواقعه من ضربات أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وتشير مصادر محلية عن قيام حزب الإصلاح بإرسال أكثر من 80 طالبا من خريجي دار القرآن بالجوبة التابع لجماعة الإخوان، إضافة الي أكثر من 800 شاب تم خداعهم عبر قيادات في الحزب ومشايخ موالون للرياض بحجة تجنيدهم وإغراءاهم برواتب شهرية وتسفيرهم للتجنيد دون إعلامهم أن الغرض الحقيقي إشراكهم في القتال بالحدود.
ولقيت العملية إستنكارا واسعا في أوساط القبائل وأهالي الشباب المغرر بهم ، حيث يرفضون اشتراك أبنائهم في الحرب كمرتزقة ومستأجرين .
سبأ