الثورة نت /
أدانت رابطة علماء اليمن واستنكرت بشدة اعدام مواطنين في أبين على يد مرتزقة العدوان السعودي الامريكي .
وأكدت رابطة علماء اليمن في بيان صادر عنها أن العناصر الارهابية التي ترتكب مثل هذه الاعمال الاجرامية انما هي أداة خبيثة بيد العدو الصهيو أمريكي وانها جزء أساسي في مشروع العدوان على اليمن وشعبه من أقصاه الى أقصاه ومن شماله حتى جنوبه.
وقال البيان “ان ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بهذا الشكل الهستيري الجبان وبكل هذه الجرأة والانحطاط والخبث والشيطنة وتوثيقها وبث صورها عبر وسائل الاعلام يؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن هؤلاء القتلة لا يقومون بجرائمهم تلك من أجل الحكم بما أنزل الله اومن اجل انشاء دولة اسلامية تستقر لهم فيها ومعها أحوال الناس، بل على العكس؛ اذ يرفعون شعارات الاسلام كذبا وزورا ليسهلوا مهمتهم التي وضعتها أنامل بني صهيون الخبيثة؛ في تدمير الاسلام وابادة أهله”.
وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعالى:
(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا).
تابعنا بأسف بالغ الاخبار والصور المتداولة في وسائل الاعلام التي توثق لقيام عناصر الخبث والجريمة والارهاب المسماة “داعش” باعدام عدد من المواطنين اليمنيين بدم بارد بدعوى انهم أسرى لديها.
واننا في رابطة علماء اليمن اذ ندين ونستنكر ذلك لنؤكد بأن العناصر الارهابية التي ترتكب مثل هذه الاعمال الاجرامية انما هي أداة خبيثة بيد العدو الصهيوأمريكي، وانها جزء أساسي في مشروع العدوان على بلادنا وشعبنا اليمني من أقصاه الى أقصاه ومن شماله حتى جنوبه.
ان ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بهذا الشكل الهستيري الجبان وبكل هذه الجرأة والانحطاط والخبث والشيطنة وتوثيقها وبث صورها عبر وسائل الاعلام يؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن هؤلاء القتلة لا يقومون بجرائمهم تلك من أجل الحكم بما أنزل الله او من اجل انشاء دولة اسلامية تستقر لهم فيها ومعها أحوال الناس، بل على العكس؛ اذ يرفعون شعارات الاسلام كذبا وزورا ليسهلوا مهمتهم التي وضعتها أنامل بني صهيون الخبيثة؛ في تدمير الاسلام وابادة أهله.
وقد بات الجميع اليوم يدرك بأن هذه العناصر والحركات الارهابية المشبوهة وان كانت تنتمي للمنطقة العربية والامة الاسلامية الا أنها باعت نفسها للشيطان الذي استغلها ووجهها كأداة حادة بيده لقتل الناس وتشويه قيمهم الدينية السمحة.
ان علماء اليمن يعتبرون الجرائم التي تقوم بها العناصر المخابراتية الارتزاقية المسماة “داعش” في جنوب الوطن (المحتل من تحالف العدوان الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة) تأتي في سياق مشروع القتل والتدمير وفرض هيمنة قوى العمالة والارتزاق على أبناء الشعب اليمني بغرض تفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب لتقسيم اليمن واضعافه وادخاله في دوامة الفوضى والصراع المستمر.
غير أننا نؤكد للجميع بعد أكثر من ثمانية أشهر من العدوان الصهيوأمريكي على اليمن؛ بأن شعبنا قد خرج من عنق الزجاجة وشب عن الطوق، ولم يعد لأي قوة في العالم أن تتحكم في قراره أو أن تهيمن على سيادته بعد اليوم.
ولذا ندعو كل اليمنيين للتكاتف والوقوف صفا واحدا خلف قيادة الثورة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فالوطن أكبر من الجميع ويجب أن ندافع عنه ونحميه من العدو الخارجي، ولن يتحقق ذلك الا ونحن جميعا يد واحدة، بعيدا عن الحسابات الضيقة.
نسأل الله ان يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن يلم شملنا ويجمع كلمتنا وينصرنا على عدونا وان يطهر بلدنا من كل خائن وعميل ومرتزق ومن كل محتل وغاصب انه على ما يشاء قدير وبالاجابة جدير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليما كثيرا.
سبأ