تونس/ ا . ف. ب
أعلنت وزيرة المرأة التونسية سميرة مرعي امس الاول أن 700 تونسية التحقن بجماعات جهادية في سوريا.
وقالت الوزيرة أمام البرلمان: “الذي لاحظناه تنامي ظاهرة الإرهاب واستقطاب الأطفال والمرأة، ثمة 700 امرأة (تونسية) موجودات في سوريا” اليوم من دون اعطاء تفاصيل عن تاريخ خروجهن من تونس.
واضافت: “يجب ان نواجه ظاهرة توسيع الحاضنة الشعبية للارهابيين” في تونس، لافتة الى ان سجون البلاد تضم نساء يلاحقهن القضاء بموجب قانون مكافحة الإرهاب من دون تحديد أعدادهن.
واوضحت ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد طلب من اعضاء حكومته “تقديم خطة، كل في مجاله، لمقاومة الارهاب”.
وقالت: ان الخطة التي وضعتها وزارتها تشتمل على “جملة من الاجراءات الاجتماعية تهتم خاصة بالتمكين الاقتصادي للمرأة في المناطق السكانية الصعبة (المهمشة)”.
وهذه اول مرة يعطي فيها مسؤول حكومي تونسي احصاءات حول عدد التونسيات اللواتي التحقن بتنظيمات جهادية في الخارج.
ويقاتل أكثر من 5500 تونسي تراوح اعمار اغلبهم بين 18 و35 عاما مع تنظيمات جهادية خصوصا في ليبيا وسوريا والعراق وفق تقرير نشره خبراء في الامم المتحدة في يوليو الماضي اثر زيارة لتونس.
وبحسب التقرير فإن “عدد المقاتلين الاجانب التونسيين هو بين الأعلى ضمن من يسافرون للالتحاق بمناطق نزاع في الخارج مثل سوريا والعراق”.