مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015م ينطلق 9 ديسمبر

 
كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي أخيرا، والمُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن أفلام دورته الثانية عشرة وهي 134 فيلماً من 60 دولة، إلى جانب مبادرات وبرامج “سوق دبي السينمائي”، وعدد من المسابقات المرموقة والأنشطة الخاصة.
ويقدم المهرجان، الذي يمتد من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل مجموعة من الأفلام الروائية وغير الروائية، القصيرة والطويلة، منها 55 فيلما في عرض عالمي أو دولي أوّل، و46 فيلما في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و11 فيلما في عرض أول في الشرق الأوسط، و17 فيلما في عرض خليجي أول.
وتنطق الأفلام بأكثر من 40 لغة، تتوزع بين مسابقات المهر الإماراتي والمهر الخليجي والمهر العربي، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاما للأطفال وأخرى من جميع أنحاء العالم.
كما تتضمن الأفلام المشاركة في الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي الدولي أكثر من 70 من أفضل إنتاجات السينما العربية، 40 منها يعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان، إلى جانب تسعة أفلام تُعرض لأوّل مرّة دوليا.
ومن المقرر أن ينطلق المهرجان يوم 9 ديسمبر المقبل بفيلم “غرفة” للمخرج ليني أبراهامسون، والذي يستند إلى رواية الكاتبة إيما دونوهيو، الصادرة في العام 2010م، وتحمل الاسم ذاته.
وكانت الرواية تصدّرت قوائم المبيعات، وحاز الفيلم أخيراً على جائزة الجمهور، في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
ويروي فيلم “غرفة” قصة أم، تقوم بدورها بري لارسن، وابنها الصغير جاك، (يؤدي شخصيته جيكوب تريمبلي)، ومحاولتهما للنجاة معا.
فيما يختتم المهرجان دورته بـ “رائعة” المخرج والكاتب والممثل الكوميدي الشهير آدم ماكاي، وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس “النقص الكبير”، حول الأزمة المالية التي عصفت بالعالم أواسط العقد الأول من القرن 21.
ويقدم الفيلم كوكبة من أشهر النجوم العالميين، ومنهم براد بيت، وكريستيان بيل، وريان جوسلنغ، وستيف كاريل، إذ يلعب الأربعة دور رجال غير معروفين في عالم المال والأعمال، يتنبأون بالانهيار الكبير لأسواق الائتمان والإسكان، ويقررون معاقبة البنوك الكبيرة على جشعها وقصر نظرها.
في هذا السياق، قال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: “استطاع المهرجان إثبات مكانته العالمية الرائدة، سواء للجماهير من عشاق السينما، أو العاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم. فعلى مدى 8 أيام، ستشهد الإمارات والمنطقة والعالم عرسا سينمائيا ينطلق هنا في دبي، ويقدم أعمالا لمخرجين كبار، وممثلين حائزين على جوائز، ومواهب مبدعة. فيما سيوفر سوق دبي السينمائي منصة للتواصل والتعارف، ومنتدى يجمع صانعي السينما العربية والعالمية تحت مظلة واحدة، بهدف دعم هذه الصناعة والدفع بها إلى الأمام”.
وأضاف: “عندما أرى كل هذه الطاقات والإبداعات والبرامج والأنشطة، أشعر بالفخر بما يقدمه المهرجان من أفلام عربية غنية بالرؤى والأفكار، وقادرة على منافسة الإنتاجات العالمية

قد يعجبك ايضا