روحاني: تدخل القوى الكبرى يوسع الارهاب

خامنئي: منطق إيران يقوم على التعاون مع الشعوب
طهران/ وكالات
اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي خلال استقباله رئيس الوزراء المجري، ان منطق ايران قائم على التعاون مع الشعوب واصفا سياسة الحكومة المجرية ونظرتها الى آسيا’ بالصحيحة ومن شأنها ان تمهد للمزيد من التعاون.
وأشار خامنئي لدى استقباله فيكتور اوربان، الى الارضيات المتوفرة لتعزيز التعاون بين البلدين واصفا مستوى العلاقات الاقتصادية بين ايران والمجر بأنه ليس في المستوي المطلوب.
ووصف “الدرك غير الصحيح عن الطرف الآخر” بأنه السبب الاول للعداء والحقد وقال: ان الاعلام اليوم يحاول قلب الحقائق وهو ما يضر بالانسانية والبشرية جمعاء.
وتطرق خامنئي الى الحوار الجيد الذي تجريه الجمهورية الاسلامية في ايران بين الاسلام والمسيحية وقال ان استغلال هذه الفرص “لزيادة المشتركات وتبيين الحقائق’ يعد خطوة مهمة في ايجاد الفهم الصحيح خاصة عن الاسلام”.
ووصف خامنئي تقييم رئيس الوزراء المجري للظروف غير الملائمة للغرب في القطاعات الاقتصادية والدفاعية والازمات المعنوية والمشاكل الثقافية بالقريب للحقيقة وقال: ان بعض المسؤولين الغربيين ومنذ سنوات التفتوا الي هذا الخطر وحذروا من تداعياته.
وقال: هناك صحوة معنوية بدأت تتكون تدريجيا في اوروبا وامريكا بمحورية الشباب ونحن نتوقع ان اوروبا ستكون قادرة في المستقبل على الجمع بين التطورات ‘المادية والعلمية والتقنية’و’المعنوية’.
وفي سياق متصل قال الرئیس الايراني حسن روحاني ان تدخل القوی الکبری في الشأن الداخلي للدول الاخرى یساعد علی انتشار الارهاب، وان احترام حقوق الشعوب والمساواة بین الحقوق من القضایا الاساسیة في العلاقات الدولیة.
واضاف الرئیس روحاني امس خلال لقائه رئیس الوزراء المجري فیکتور أوربان: ان الارهاب من ابرز نماذج العنف والتطرف في عالم الیوم ونعتقد بأن الارهاب مشکلة عالمیة.
ووصف الرئيس روحاني نهب النفط من قبل الارهابیین وشرائه من قبل بلد آخر او فتح الحدود امام تسلل الارهابیین يعني دعم الارهاب، وقال: لو اصطف الجمیع امام داعمي الارهاب لتمکنا من تحقیق النصر في محاربته.
وصرح روحاني: علی الجمیع بذل الجهد لمواجهة الارهاب، وبامکان ایران والمجر المشارکة الجیدة في اطار تحقیق الاهداف الاقلیمیة والدولیة.
واعتبر روحاني ان التعاون في مجال محاربة الارهاب سیصب لصالح جمیع دول العالم، وقال: ان الارهاب تحول الیوم الی جرثومة خطیرة آخذة بالانتشار في المنطقة والعالم. واضاف: نعتقد بأنه لا توجد وسیلة إلا المشارکة والتعاون والتنسیق بین دول العالم لحل المشاکل والمعضلات الدولیة.

قد يعجبك ايضا