تحدثوا عن انطباعاتهم والسلبيات والإيجابيات

> الملتقى الشبابي والرياضي الأول.. في عيون المشاركين

استطلاع / عبدالرقيب فارع

الملتقى الشبابي والرياضي الأول كانت بالأمس القريب مجرد فكرة إلى أن تحولت إلى واقع ملموس بسبب العدوان السعودي البربري الغاشم على وطننا الحبيب والغالي وبالأخص على ممتلكات الشباب والرياضيين أكان ما يخص البني التحتية أو حتى عرقلة إقامة الأنشطة الرياضية الداخلية أو الخارجية مما أدى إلى شلل تام للرياضة اليمنية جراء الحصار والعدوان الغير أخلاقي وعقلاني من قبل جارة السوء المهم والأهم أن أبناء وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد تحدوا الغزاة وأقاموا هذا الملتقى الذي يعد بنظر الجميع صفعة لكل العملاء والمرتزقة والغزاة ليس هذا فحسب بل إن الملتقى عمل على توحيد الصفوف وإعادة الروح لرياضتنا اليمنية إجراء هذا الاستطلاع مع عدد من المشاركين لمعرفة السلبيات والإيجابيات وكانت الحصلية كالتالي:
( الركيزة الأساسية )
البداية كانت مع القائدة الكشفية فاتن حمود التي أكدت بأن الهيئة الشبابية والرياضية حينما أقدمت على إقامة هذا المشروع الرياضي الكبير كان الأساس منه التعريف بمدى الخسارة الكبيرة التي لحقت بالبنى التحتية للرياضة اليمنية جراء العدوان البربري السعودي الغاشم على ممتلكات الشباب والرياضيين إضافة إلى ذلك تفعيل النشاط الرياضي والشبابي والكشفي والثقافي الذي كان سيصاب بالركود بسبب العدوان حيث كانت الفكرة كبيرة وعظيمة قبل تنفيذها والحمد لله تحققت بجهود الجميع من مسؤولين وشباب ورياضيين وكشفيين .
وأضافت: “نتمنى أن تؤتي هذه الفكرة ثمارها وأوكلها في المستقبل القريب من حيث استمرارية الأنشطة والفعاليات الرياضية والكشفية والثقافية حتى لا يصاب أبناؤنا بالملل وقبل ذلك إعدادهم البدني الصحيح والسليم وتوعيتهم بطرق علمية لمواجهة العدوان والإرهاب والمشاريع الهدامة لان استمرارهم في الرياضة يعد انتصار كبير ليس لهم فحسب وإنما للوطن بشكل عام”.
وطالبت جميع الجهات الرسمية أكانت حكومية أو قطاع خاص وفي مقدمتهم وزارة الشباب والرياضة الاهتمام بالشباب والرياضيين وأبناء الكشافة سواءً في الوقت الراهن أثناء العدوان أو حتى بعد انتصار الشعب اليمني على أعدائه لأن هؤلاء الأبطال والنجوم هم الركيزة الأساسية لتطور ورقي وطننا الحبيب.
( برنامج حافل )
بدوره أوضح القائد الكشفي عبدالله عبيد أن فكرة الملتقى الشبابي والرياضي الأول أتت من قبل بعض الهيئات الشبابية والرياضية وتم الاتفاق على تأسيس هذه الهيئة باعتبار أن صوت الشباب والرياضيين لابد أن يظهر في مثل هذا الظرف المحزن بسبب العدوان الغاشم فكان من أهداف هذه الفكرة تعزيز الهوية الوطنية والولاء الوطني لأبنائنا الشباب ورفع صوتهم ضد أعتى عدوان غاشم تتعرض له اليمن وبالإضافة إلى تفعيل الأنشطة الرياضية ودور الاتحادات والفعاليات الشبابية والهيئات الرياضية.
وأضاف: “قمنا بتفعيل دور الاتحادات الرياضية من خلال الملتقى الرياضي والشبابي الأول من خلال 22 اتحاد ومنظمات شبابية وبرنامج حافل سيؤتي ثماره في الأيام القادمة وان شاء الله ستشهد الأيام القادمة أنشطة شبابية ورياضية كثيرة ومتعددة ستسعد الجميع”.
( رد كبير وواضح )
الكابتن محمد العزعزي لاعب المنتخبات الوطنية الاسبق ومشرف صالة نادي 22 مايو للملتقى الشبابي والرياضي الأول أكد أن لكل عمل رياضي سلبيات وايجابيات وهذه الفعالية أتت في فترة مهمة جداً خصوصاً أن العدوان دخل شهره التاسع وما زلنا متوقفين وبعيدين عن النشاط الرياضي بسبب العدوان الغاشم على اليمن .
وأشار إلى أن الفعالية اتت في وقت مناسب جداً وفائدتها كبيرة جداً للشباب والرياضيين وشهدت تواجداً جماهيرياً رياضياً كبيراً ومشاركة كبيرة للاعبين في عدة العاب وهو من شأنه أن تعيد لهم الحيوية والنشاط وكذا المحافظة على مستوياتهم وفي الوقت ذاته رداً كبيراً وواضحاً لكل الغزاة بان الشباب والرياضيين لازالوا يمارسوا الرياضة رغم العدوان السعودي.
وقال في ختام حديثه: “أثبتنا للعالم أجمع وليس للمعتدين فقط باننا أقوياء بشبابنا الذين يتحلون بالهوية الوطنية والولاء لوطن ال22 من مايو المجيد أضف إلى ذلك بان هذا الملتقى عمل على تفعيل دور الاتحادات الرياضية بإعادة الروح للجميع أكانوا لاعبين أم حكام أو حتى مدربين ونتمنى أن لا يكون هذا الملتقى مجرد فكرة فقط ونأمل من القائمين عليه الاستمرارية بمثل هكذا فعاليات لما لها من فائدة عظمى للشباب والرياضيين .
( الركود والاهتمام )
الكابتن محمد غالب القرناص لاعب المنتخب الوطني بلعبة الملاكمة الثالث على المستوى العربي أوضح بان البطولات الرياضية تعد من البطولات التشجيعية التي أعادت النشاط للألعاب الرياضية المختلفة بعد ركود سابق استمر لمدة تسعة أشهر وتعد مقبولة رغم ما تتعرض له اليمن من عدوان غاشم ونشكر القائمين على الملتقى الشبابي والرياضي الأول والحكومة اليمنية على هذا المشروع.
وقال: نأمل في القريب العاجل أن يتم وقف إطلاق النار وتوقف الحرب وان يتم دعم المنشآت الرياضية بإعادة ما تم تدميره من قبل العدوان السعودي وقبل ذلك دعم الشباب والرياضيين وبالأخص ابطال الالعاب الذين حققوا مراكز متقدمة وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية والذين رفعوا علم اليمن في كل المحافل العربية والآسيوية والعالمية لأنهم من أفضل وخيرة اللاعبين في العالم وليس في اليمن فحسب التي تشهد لهم في الداخل والخارج بالرغم اننا لا نملك أي إمكانيات مادية أو حتى معنوية ونأمل من الجميع اكانوا قيادات شبابية ورياضية أو حتى داعمين الاهتمام بالرياضة اليمنية على مدار العام وليس بشكل موسمي .
( جمعت الجميع بعد انقطاع)
الكابتن سليم علي الغفري مدرب نادي النصر ولاعب المنتخب الوطني للكيك بوكسينج الحائز على المركز الثالث على مستوى العالم أكد بان هذه الفعالية الرياضية من أهم ايجابياتها أنها جمعت بين اللاعبين والمدربين والحكام والأصدقاء بعد انقطاع كبير وطويل بالإضافة إلى إيجابيات أخرى تتمثل بان البطولات كانت في تجمع واحد أما السلبيات فكثيرة وذلك أن اللاعبين لم يأخذوا حقهم إلا حق المواصلات والتي قدرت بمبلغ ثلاثة الف ريال إضافة إلى ذلك عشرة الف ريال للفريق مقابل مواصلات وهي لا تفي بالشكل المطلوب كما انه لا يوجد علاج للاعبين وكذا تغذية.
واستطرد بالقول: ومن ضمن السلبيات ان ترتيب الأوزان لم يكن بالشكل الصحيح وعدم استكمال ترتيبات الملتقى بالشكل السليم والمطلوب.
( الاحلام المستقبلية )
الكابتن احمد عبدالله الردماني لاعب المنتخب الوطني خامس غرب آسيا بلعبة المبارزاة أكد أن للملتقى فوائد عظيمة بدليل أن البطولات عملت على تنشيط الاتحادات الرياضية وإعادة الروح للاعبين بعد أن كادت الرياضة قاب قوسين أو ادنى أن تكون في طي النسيان بسبب الإهمال المتعمد من قبل البعض لخدمة هذه الرياضة أضف إلى لذلك بان العدوان زاد الطين بلة لتوقف الرياضة مرة أخرى رغم أننا كنا نأمل من القيادات الشبابية والرياضية أن تخدم الرياضة اليمنية .
وأشار إلى أن من ايجابيات البطولة التقاء الجميع على طاولة واحدة رغم العدوان السعودي الغاشم الا ان الشباب والرياضيين أكدوا بان الوطن غالي وأنهم لم ولن يسمحوا لاي غاز أو مرتزق بإيقاف طموحاتهم واحلامهم المستقبلية وأنهم سيستمروا بممارسة الرياضة حتى لو دمرت كل البنى التحتية مع العلم اننا نفتقد لصالة رياضية نمارس فيها التمارين كأقل واجب فلهذا وذاك لازلنا نمارس الرياضة حباً لهذا الوطن.
وتمنى الردماني في ختام حديثه أن يستمر دعم الشباب والرياضيين بإقامة مثل هذه الفعاليات أكان في وقت العدوان أو حتى بعد إعلان النصر بأذن الله تعالى لليمن السعيد لان توقف اللاعبين سيزيدهم من الأوجاع والخمول وهجران الرياضة سيما وان غالبية اللاعبين حققوا الانجازات لوطننا الغالي وحتى اللحظة لم يتم أنصافهم نأمل من هذه الهيئة الرياضية أن تنصفهم .
( سنبنيها بسواعدنا )
الكابتن عماد محمد منصور السكني لاعب المنتخب الوطني للناشئين للعبة الجودو تحدث بدوره قائلاً: نحن كشباب ورياضيين سعداء بهذا الملتقى الذي أعاد الينا الروح وعمل على تنشيط الاتحادات الرياضية وإعادة الجماهير إلى الملاعب والصالات الرياضية رغم العدوان الغاشم البربري على بلادنا وبالأخص على المنشآت الرياضية التي كنا نحلم بتوسيعها والاهتمام بها لكننا سنبنيها بسواعدنا عقب الانتصار على أعداء الوطن.
وطالب السكني زملائه الشباب والرياضيين بالتوجه إلى الرياضة وممارستها بدلاً من الاتجاه إلى مجالس السوء والانخراط إلى بأصحاب المشاريع الهدامة والإرهابيين لان الوطن بحاجة ماسة لهم وكما قيل بان العقل السليم في الجسم السليم وللعلم هذا الملتقى سيكون له الأثر الطيب في قادم الأيام إذا ما استمر على هذا المنوال الذي بداء فيه بشكل قوي ومميز رغم بعض القصور التي طرأت في الملتقى نتمنى أن يتم تلافيها في الأيام القادمة إن شاء الله تعالى .

قد يعجبك ايضا