الثورة نت/
نظم موظفو رئاسة الوزراء اليوم وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن .
واستنكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية من قيادات وموظفي رئاسة الوزراء بأشد العبارات الصمت الدولي المخزي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تجاه الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي على الشعب اليمني ومقدراته وتاريخه وتراثه وكذا فرضه لحصار جائر لكل مقومات الحياة من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
وأشاروا في بيان صادر عن الوقفة إلى أن العدوان قد تجاوز كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية والديانات السماوية بقصف المدنيين الآمنين في منازلهم والبنى التحتية بما فيها المدارس والمستشفيات والطرق والأسواق والأعراس والمدن السكنية حتى الصيادين لم يسلموا من القصف واستخدام العدوان لأسلحة محرمة دولياً لا زالت آثارها في عدد من المناطق.
ولفت البيان إلى تمادي العدوان السعودي ومحاولته إيجاد شرخ مذهبي طائفي مناطقي بين أبناء الوطن الواحد من خلال دعم المرتزقة والخونة بالمال المدنس وإثارة الفوضى ودعم الخلايا الإرهابية في معظم ربوع الوطن وبالأخص المحافظات الجنوبية.
وقال ” ولم يكتف العدوان بمرتزقة الداخل بل أحضر مرتزقة أجانب من مختلف البلدان وأراد بذلك تكرار ما أنتجه في بعض البلدان العربية كالعراق وليبيا وسوريا بدعم المنظمات والتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة تحت مسميات الجيش الحر والمقاومة والجيش الوطني “.
وأكد البيان أن صمود أبناء الشعب اليمني خلال هذه الفترة الطويلة للعدوان يمثل أكبر دليل على وحدة أبناءه الشرفاء ودعمهم للجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الشرف والعزة .. منوها بدور القبيلة المشرف التي ساهمت في رفد الجيش واللجان الشعبية بالرجال والمال والسلاح طوال هذه الفترة السابقة.
كما أكدوا دعمهم للجيش واللجان الشعبية .. مشيدين بالمواقف البطولية وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ودفاعهم عن الوطن وحفظ الأمن والاستقرار .
وأشاروا إلى أنه لا مكان للعملاء والمرتزقة وبائعي الأوطان فالشعب اليمني لفظهم بكافة فئاته إلى مزبلة التاريخ ولن يفرط في كل قطرة دم سفكت بسبب عمالتهم وتعاونهم مع العدوان الغاشم.
ودعا البيان الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى توثيق الجرائم التي يرتكبها العدوان واستخدامه لأسلحة محرمة دولياً ورفعها لمحكمة الجنايات الدولية ومحاكمة كل من ثبت تورطه في استهداف المواطنين .
وطالبوا كل أحرار العالم أن يكون لهم وقفة مشرفة وحرة .. مطالبين الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ونزيهة لتقصي حقائق جرائم العدوان السعودي على اليمن والعمل على رفع الحصار البحري والجوي والبري الجائر.
كما دعا المشاركون إلى استمرار العمل الثوري في جميع مؤسسات الدولة، وذلك لتصحيح الاختلالات الإدارية ومحاسبة الفاسدين وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لفصل العملاء من الجهات التابعين لها.
وحث البيان كافة أبناء الشعب اليمني بجميع فئاته على التكاتف وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان والوقوف بحزم ضد من يحاول الإخلال بأمن الوطن.
سبأ