لأن الله جميل يحب الجمال

إبراهيم طلحة

الله ليس ذلك القُبح الذي يمثّله من يدَّعُون ويعتقدون أنهم أولياء الله ووكلاؤه في الأرض..
ليس في يدي الله سواطير ولا مناشير.. حاشاه سبحانه.. هو رب رحيم وإله عظيم لا ينتظر منك أخي المطوّع أن تجبر الناس على ما تريد تحت عنوان العودة إلى الله..
دعوا أمر الخلق للخالق.. لا حاجة لله في حفنة بني آدميين يبحثون عن نصرة الإسلام في تفجير ديار الكفر والإسلام معًا وتدمير كل آيات الجمال في الكون..
الله محبة وسلام، والشيطان إرهاب وقتل..  الله ليس قاضي محكمة ولا عاقل حارة.. تعالى الله عمَّا يصوّره غلمان داعش وأخواتها علُوًّا كبيرًا..
الله هو الرحمة والمغفرة والخير وتأليف القلوب وعمارة الأرض وخدمة الشعوب وليس ما يعتبره الإرهابيون من أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وعصابات ملثمة وكب إلى شعووووب..
عُمْر السواطير والمناشير والكلاب البوليسية وكلاب بعض البشر… عُمْرها ما كانت رحمةً للعالَمين..
الله رحيم يحب الرحماء وجميل يحب الجمال..
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

قد يعجبك ايضا