شاب يمني يشق طريقه في ريادة الأعمال بالصين

كتب/ أحمد الطيار
تمكن شاب يمني من شق طريقه في عالم ريادة الأعمال في الصين ليصبح أول يمني يخوض هذا المضمار بجدارة, متسلحا بشهادة علمية عالية في مجال تكنولوجيا المعلومات .
ونشرت صحيفة الشعب الصينية, هذا الأسبوع, ملخصا عن نجاحات الشاب اليمني المهندس أحمد محمد الصيادي, إذ تقول الصحيفة إنه يقود فريقا تقنيا في شركة ABD التكنولوجية للترفيه تتمركز في المنطقة التجارية ببكين.
ويعمل الشاب الصايدي في مجال تقديم خدمات “توقعات شبابيك التذاكر”، لقطاع السينما الصينية، بناءً على تحليل البيانات التاريخية وبيانات الإنترنت، اعتمادا على نموذج حسابي خاص، ومن ثمّ توفير مراجع لاتخاذ السياسات بالنسبة للمنتجين السينمائيين.
وحسب الصحيفة فقد أصبحت ريادة الأعمال تيارا رائجا داخل المجتمع الصيني في الوقت الحالي، كما بدأ هذا التيار يجتذب إليه العديد من الأجانب الذين يعيشون في الصين، لتحقيق أحلامهم داخل الصين.
وبرع المهندس الصيادي كمبرمج محترف ومهووس بالتقنية، إذ قاده طموحه إلى أن يعتمد على براعته في شق مستقبل أفضل. فمنذ دراسته في تسينغخوا، كان الصيادي يحب الحديث مع مختلف الأشخاص الذين يطمحون في الارتقاء بالسينما والترفيه، والاستعانة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة قطاع السينما على التحكم في المخاطر. فتأسست الشركة في نهاية عام 2013، وبعد مرورها بجملة من المصاعب، تمكنت الشركة من الحصول على أول مشروع في النصف الثاني لعام 2014.
وتضيف صحيفة الشعب :تمكن أحمد من خلال إقامته وحياته في الصين لسنوات من تعميق معرفته للصين، وهو يعرف حتى التوصيات التي تضمنتها “الخمسية الثالثة عشرة”، والتي أكدت على توسيع فضاء اقتصاد الإنترنت، وتنفيذ مخطط “الإنترنت +”، ويعتقد الشاب اليمني، أن فريقه يعد في طليعة المطورين لمجال الإنترنت + ترفيه.
وينوي أحمد مواصلة أعماله 10 سنوات أخرى في الصين، ثم العودة بالتجربة التي امتلكها في الصين إلى اليمن لتمكين شباب بلاده من التمتع بتعليم أفضل بفضل الإنترنت
يذكر أن  أحمد حصل على منحة  من قبل الحكومة اليمنية للدراسة في الصين قبل 10 سنوات، حيث إلتحق بجامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا لدراسة علوم الحاسوب، وحصل فيها على شهادة البكالوريوس، ثم حصل على منحة الحكومة الصينية والتحق بجامعة تسينغخوا لدراسة الماجستير. وبعد تخرجه، كان بإمكانه متابعة دراسة الدكتوراه، كما حصل على وظيفة في شركة هواوي بالشرق الأوسط، لكنه اختار البقاء في بكين وتجريب حظه مع ريادة الأعمال قائلا “آسيا بصدد الصعود، وهي أمل الاقتصاد العالمي في المستقبل، والصين تحقق نموا مستمرا، وأنا أشعر بتحمس الشباب الصيني لريادة الأعمال.”

قد يعجبك ايضا