وزير الإعلام يشيد بالموقف الأمريكي الثابت الداعم لأمن واستقرار اليمن ووحدته

 - 
أشاد وزير الإعلام علي أحمد العمراني¡ بجهود الولايات المتحدة في دعم الوفاق الوطني والتغيير السلمي في اليمن بأقل التكاليف وكذا موقفها الثابت الداعم لأمن واستقرار اليمن ووحدته.
< صنعاء /سبأ -
أشاد وزير الإعلام علي أحمد العمراني¡ بجهود الولايات المتحدة في دعم الوفاق الوطني والتغيير السلمي في اليمن بأقل التكاليف وكذا موقفها الثابت الداعم لأمن واستقرار اليمن ووحدته.
جاء ذلك لدى لقائه أمس بالفريق الأميركي لمكافحة “التطرف العنيف” الذي يزور اليمن حاليا برئاسة كريستوفر لوي.. حيث جرى خلال اللقاء مناقشة دور وسائل الإعلام في تقوية جسور التواصل بين الحضارات وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأجناس والأديان.
وتناول النقاش سماحة الدين الإسلامي الحنيف وقيمه ومبادئه السامية التي تحث على الرحمة والاعتدال وتنبذ العنف والغلو والتطرف .
وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام اليمنية للتوعية بمخاطر الإرهاب على الأمن والاستقرار في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وقد أكد وزير الإعلام أن الإعلام يضطلع بدور هام لإيضاح الحقائق للناس وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة عن ديننا الإسلامي الحنيف بما ينأى بالناشئة والشباب عن التطرف والغلو ومخاطره التي تزعزع الأمن والاستقرار وتسيء إلى مقاصد الدين الحنيف وقيمة السمحاء وغاياته النبيلة .. مشيرا إلى أن وسائل الإعلام تحرص على ان تسهم مضامين برامجها ورسائلها الإعلامية على تحصين أبناء الوطن وخاصة فئة النشء والشباب ضد الأفكار المتطرفة والهدامة التي تتناقض والمبادئ السامية لديننا الحنيف وكذا توضيح موقف الدين الإسلامي الحنيف وشريعته السمحاء التي تحرم ما تقوم به العناصر الإرهابية من جرائم قتل للنفس وسفك للدماء المحرمة¡ دون حق وتدمير للممتلكات العامة والخاصة والإضرار بمصالح الوطن ومقدراته وإقلاق لسكينته العامة وسلمه الاجتماعي¡ فضلا عن توضيح ما يترتب على ارتكاب تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية من تشويه لصورة الإسلام والمسلمين أمام المجتمعات الأخرى بجانب التأكيد على أن تلك الأعمال تتنافي وأخلاقيات وقيم مجتمعنا اليمني النبيلة.
وشدد الوزير العمراني على أن التطرف لم يكن يوما ما صفة ملازمة للدين الإسلامي الحنيف كما تروج له دوائر بعينها وإنما يدفع بعض الشباب نحو التشدد والتطرف والعنف هو الجهل بحقائق الدين من جهة وضعف وتلاشي الأمل في حياة كريمة من جهة أخرى.
وقال :” إن من شأن اسناد ومؤازرة اليمن اقتصاديا, ان يسهم في التقليل من الجنوح نحو العنف والتطرف “.. مبينا ان اليمن في هذا الظرف احوج ما تكون للإسناد والمؤازرة في مجالات التعليم والصحة وخلق فرص لامتصاص البطالة¡ وأن توفير الدعم الإيجابي لمثل هذه المجالات سيقضي على مخاطر التطرف والإرهاب في الحاضر والمستقبل.
حضر اللقاء السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين.

قد يعجبك ايضا