المكلا/ أحمد بن زاهر –
) إمراةتحررت من الأمية في العام الدراسي المنصرم 2775(
المرأة في الريف حْرُمِتú في الماضي من التعليم بسبب الزواج المبكر والعمل في الزراعة
يطلع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في بلادنا بالعديد من الأنشطة والمهام الكبيرة في سبيل تكثيف الجهود لمواجهة أخطار الأمية من خلال افتتاح الصفوف الدراسية لمحو الأمية وتنظيم الدورات التدريبية والتأهيلية والمحاضرات والبرامج الأخرى للقضاء على الأمية لتهيئة الإنسان اليمني للبناء والتنمية.. وحول هذه القضية التقت »الثورة« بالأخت رشيدة صالح بن علي جابر مدير عام جهاز الأمية وتعليم الكبار بساحل حضرموت التي تحدثت في البداية عن الأنشطة التي قامت بها الإدارة خلال العام 2012م بقولها:
شهد العام المنصرم جملة من المهام التي تم القيام بها والتي تضمنتها خطة الإدارة العامة لمحو الأمية وتوجيهات جهاز محو الأمية وتعليم الكبار ولعل أبرز هذه المهام التوسع في افتتاح الصفوف الدراسية لمحو الأمية وخلال العام الدراسي 2011-2012م بلغ عدد المراكز الدراسية »٧« مراكز وعدد الصفوف الدراسية »149« فصلاٍ دراسياٍ وبلغ إجمالي الدارسين »3477« دارسين ودارسة حيث تحرر من الأمية 2980« دارساٍ ودارسة وبلغت نسبة »النجاح -98٪«.
> وقالت مدير عام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بساحل حضرموت: لقد شهدت مراكز التدريب النسوي إقبالاٍ كبيراٍ في مراكز التدريب النسوي في مهارات الخياطة والتطريز والتفصيل والحياكة والحرف اليدوية والاقتصاد المنزلي والإسعافات الأولية والأنشطة الصحية والدينية وغيرها وقد بلغ عدد المتدربات »210« متدربات في مديريات المحافظة كما شهد العام المنصرم جملة من الفعاليات التي رافقت سير الدراسة منها إقامة عدد من الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين والمعلمات والموجهين ومشرفي محو الأمية والقيام بالزيارات الميدانية إلى مختلف المديريات للاطلاع على سير الدراسة في مراكز صفوف محو الأمية وكذا مراكز التدريب النسوي ومعالجة الصعوبات التي رافقت العملية الدراسية والمشاركة في الأنشطة والفعاليات المختلفة بالمحافظة.. كما شهد العام المنصرم عدد من الإجتماعات الدورية بمدراء محو الأمية بالمديريات والموجهين لمناقشة أوضاع عمل التوجيه الفني بالمحافظة وسبل الارتقاء نحو الأفضل وقد تم إصدار الامتحانات النهائية والتي رافقها نشاط إعلامي وتحضيري ورفعت النتائج النهائية من خلال كشوفات الرصد من قبل المديريات والتي حققت نجاحاٍ كبيراٍ على المستوى التعليمي والتدريبي بالمحافظة.
إقبال كبير
< وعن مستوى سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الحالي قالت:
تم الإعداد الجيد لإستقبال العام الدراسي »2012-2013م) وإعداد خطة المكتب لهذا العام من خلال الإلتحاق بالمراكز والفصول الدراسية لمحو الأمية والمراكز النسوية وتوفير الكتب والمستلزمات الأخرى وكذلك القيام بالنزولات الميدانية إلى جميع المديريات والمراكز الدراسية وأيضا الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الثامن من ديسمبر واليوم العربي الثامن من يناير وغيرها من الأنشطة.
وفي مجال التدريب والتأهيل شملت الخطة الملتحقين في الصفوف الدراسية وعددهم »4623« دارساٍ منهم »285« من الذكور و»4338« من الإناث لمختلف المستويات على المراكز الدراسية كما تضمنت الخطة دورات المهارات النسوية لعدد »8« مراكز لعدد »377« دارسة في المهارات المختلفة والخياطة والتفصيل والكوافير والإسعافات الأولية والتدبير المنزلي والأعمال اليدوية والحرفية كما تضمنت الخطة التقويم المدرسي وتحديد الامتحانات والعطل والفصلية ورفع الكشوفات الخاصة بالنتائج من المراكز والتكوينات الصفية للدارسين والدارسات وكذا أنشطة المراكز النسوية والمهارات الإدارية كما أقيم احتفال خطابي بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية الثامن من يناير العام الجاري 2013م في مكتب جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة بحضور رئيس الجهاز الأستاذ/ أحمد عبدالله أحمد ووكيل المحافظة لشئون الساحل رئيس المجلس الأعلى لمحو الأمية تم فيه تكريم محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي/خالد سعيد الديني ووكيل المحافظة لشئون الساحل/ عوض عبدالله حاتم ومدير مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ جمال سالم عبدون وتكريم الخريجين وأوائل الدارسين والمبرزين من إدارة محو الأمية وتعليم الكبار بالمكلا بهذه المناسبة والقيام بوضع حجر الأساس لمبنى الإدارة العامة لمحو الأمية بالمحافظة.
الكادر التعليمي
< وفي ما يتعلق الكادر التعليمي بالإدارة العامة والمديريات أوضحت قائلة:
في ما يخص بالكادر التعليمي يوجد بالإدارة العام لمحو الأمية وتعليم الكبار كوادر مؤهلة من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية التي يتلقاها المعلمون والمعلمات من جهاز محو الأمية كون العملية تعاقدياٍ مستمرة سنوياٍ ونحن بحاجة ماسة لهذه الدورات التدريبية سنوياٍ حتى نتمكن من إيجاد مخرجات تعليمية جيدة وأيضا لدينا طاقم مؤهل.
الكتب المدرسية
❊ كما تحدثت مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار بساحل محافظة حضرموت عن مشكلة توزيع الكتاب المدرسي بالقول:
- يواجه مكتب محو الأمية مشاكل كبيرة في توزيع الكتاب المدرسي كون الكمية محدودة ولا تغطي جميع المراكز الدراسية لصفوف محو الأمية كون المشكلة قائمة من الآن رغم مرور عدة أشهر على سير الدراسة وقد وجهنا العديد من المطالب حول هذا الموضوع لرئاسة الجهاز ومطابع الكتاب إلا أنه بدون جدوى ونتمنى وضع الحلول مستقبلاٍ قبل بدء العام الدراسي.
الصعوبات
> وعن الصعوبات التي تواجه أعمال المكتب قالت:
- بالنسبة للصعوبات فتتمثل في ضعف الموازنة التشغيلية للمكتب التي لا تفي بالحاجة الأساسية لنشاطنا وعدم وجود الأثاث المكتبي لجميع مكاتب المديريات مما يشكل عائقاٍ أمام عمل الإدارات وجود مواقع دراسية خاصة لمكتب جهاز محو الأمية بالمحافظة وكذلك عدم وجود وسيلة مواصلات للإدارة وأجد انه من المناسب أن أتوجه بالشكر للأخ/خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت لوقوفه ومساندته لنا وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض سير عملنا والمكاتب الأخرى التي لها علاقة بالتعليم وكذلك منظمات المجتمع بالمحافظة.
نشاطات دائرة المرأة
< ومن جانبها تحدثت الاخت/ ليبيا سالم عبدالمانع- مديرة دائرة المرأة بالإدارة العامة لمحو الأمية بالمحافظة عن نشاط دائرة المرأة قائلة:
سعت دائرة المرأة بالإدارة العامة لمحو الأمية إلى تنفيذ الكثير من الأنشطة الخدماتية ومن خلالها حققت الدائرة نتائج إيجابية على صعيد التدريب على المهارات النسوية سواء كان التدريب في مجال التطريز او التفصيل أو الأعمال اليدوية والحرفية والتدريب المنزلي وغيرها من الأنشطة التي نفذتها دائرة المرأة بالإدارة العامة في مختلف المهارات المختلفة كما نفذت دائرة المرأة خطتها لهذا العام بالنزول على جميع المراكز بالإشراف والتنظيم على تعليم الفتاة في مناطق جول الشفاء – جول مسحة – روكب – أكتوبر – الريان- المنطقة الصناعية وغيرها.
ولا ننسى تدريب المهارات النسوية كالخياطة والتطريز والحياكة والتدبير المنزلي والأعمال اليدوية وكذلك المشاركة في دورتين تم تنظيمهما من قبل جهاز محو الأمية وتعليم الكبار تحت عنوان المشاريع الصغيرة والنوع الاجتماعي في كل من صنعاء وحضرموت والقيام بالزيارة إلى مدينة الشحر لأختتام الدورات التدريبية في مجال الخياطة والتدبير المنزلي والإسعافات الأولية كما تم التنسيق مع مكتب الزراعة والري بالمحافظة بشأن تقديم أوجه الدعم والمساعدة في الجانب التوعوي للدورات التدريبية المختلفة مثل البيطرة وحفظ الأغذية وتربية المواشي.
- أما بخصوص الدراسة في فصول محو الأمية فتحدثت قائلة: لقد سعت الدائرة الى فتح أكبر عدد من المراكز الدراسية في جميع مديريات الساحل كون الأمية منتشرة بشكل كبير بين أوساط النساء خاصة الريفيات والمنقولات من الريف الى المدن فقد تم خلال عام ١١٠٢م – ٢١٠٢م تحرير(٥٧٧٢) أمية.
كما التقت »الثورة« بالأخت مهام عبدالله البار موجهة التي تحدثت عن سير العمل في مراكز صفوف محو الأمية قائلة: إن إقبال الدارسات في المراكز الدراسية لصفوف محو الأمية في الريف أكثر من المدن لأن الفتاة حرمت خلال الفترة الماضية من الدراسة لظروف الحياة الريفية والعمل في الزراعة وكذلك الزواج المبكر والإمكانيات البسيطة مما جعل الألتزام والرغبة في الإقبال على الدراسة خلال الفترة القليلة الماضية كبيراٍ جداٍ.
وتحدث الأخت ذكرى عمر مصيقر- الموجهة الفنية لمنطقة فوه مديرية مدينة المكلا بالقول: إن الإقبال الكبير في مدينة المكلا وضواحيها وأخص بالقول في منطقة فوه يعود إلى الأهتمام بالتعليم في تلك المنطقة وخصوصا في الجانب النسوي وكما هو ملاحظ أن منطقة فوه رغم تباعدها الإقبال كبير جداٍ في كل المراكز.