اليمنيون هم أهل التحدي والصمود
نجيب محمد الزبيدي
* المعروف تاريخياً أن اليمن دوماً مقبرة لكل الغزاة، والتاريخ قد أخبرنا أن اليمن هي أصل العرب وكان لليمنيين السبق في صنع التاريخ من خلال بناء الدول الكبرى وتشييد الحضارات العظمى كأمثال حضارة سبأ وحمير ومعين وغيرها.. التاريخ يقول أيها السادة الكرام: إن أهل اليمن كان لهم فضل السبق في نصرة الرسول الأكرم محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
اليمانيون كذلك هم من قاموا بنشر الدين الإسلامي في أصقاع الأرض كلها.
* اليمن اليوم سينتصر بإذن الله على كل الأعداء والخونة وكل العملاء فها هو التاريخ اليوم يعيد نفسه مؤكداً أن الشعب اليمني قد أثبت خلال الأشهر الثمانية الماضية أنه أهل للصمود والتحدي.
الشعب اليمني لن يرفع راية الاستسلام مهما بلغ صلف المعتدين وليعلم الأغبياء أو الغزاة الجدد أن الشعب اليمني لا يقبل بالهزيمة أو الانكسار أمام أي غار أو معتد أو محتل.
* أيها الأغبياء من آل سعود: أننا نعلم أنكم لازلتم تواصلون التحشيد والتضليل الإعلامي كما أننا نعلم أن السعودية وكل الحلفاء الأغبياء قد حسموا أمرهم بالحل العسكري فالأعداء سيواصلون المعركة حتى العجز المطلق أو الانتصار الكاذب الذي يسعون إليه.
* ولقد أخبرناكم سابقاً: إن حلمهم بتحقيق الانتصار في اليمن مر ويكاد يكون مستحيلاً ولا يمكن لكل الغزاة أن يحققوا أو ينتصروا في اليمن حتى ولو أطالوا مدة الحرب المجنونة إلى أكثر من سنة أو حتى المائة سنة أخرى.
* أيها الأغبياء: اقرأوا التاريخ إن أردتم، فالمؤكد نأناأن السعودية بغبائها باتت تدرك أنها قد غرقت بالرمال اليمنية وهي الخاسر الأكبر لأنها جارة اليمن ولها حدود مشتركة معها والقبائل تعرف بعضها البعض جيداً.
* النصيحة التي يجب أن تعرفها السعودية : إن الأيام أثبتت من جديد أن الحسابات لديها كانت خاطئة وبالتالي فهذه الحرب المجنونة على اليمن كانت خاطئة أيضاً وغير مبرر لها على الإطلاق.
إذا السعودية قد تورطت في ذلك الفخ أو المستنقع الذي رسمته لها بعض الأطراف الإقليمية والدولية، فالهدف من ذلك الفخ هو استنزاف النظام السعودي الغبي مالياً وسياسياً وبشريا.
* وفي الأخير: أتوجه بهذه التحيات الثلاث إلى كل من:
أولاً :التحية لك أيها الشعب الصامد والصابر.
ثانياً: التحية هي كذلك لأبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية.
ثالثاً: التحية منا لكل وسائل الإعلام اليمنية ولكل العاملين فيها فرداً فرداً .
المجد لليمن والنصر حليفنا بإذن الله