الثورة نت/ متابعات
على الرغم من الشعارات التي ترفعها أمريكا والتي تسعى من خلالها ﻹظهار نفسها أنها راعية الحقوق والحريات في العالم إلا أن الواقع يتنافي مع ذلك بشكل كلي. حيث تعرض يوم الإثنين الناشط الحقوقي عبدالباري الكتف رئيس منظمة سام بن نوح الحقوقية الذي يشرف هذه الأيام على صفقة لتبادل الأسرى بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وبعض الجماعات الجنوبية للإعتداء أثناء عودته من واشنطن دي سي.
والمعروف عن الناشط عبدالباري الكتف أنه مناهض للعدوان السعودي على اليمن ونظم وشارك في العديد من المسيرات والمظاهرات والوقفات الإحتجاجية المناهضة للعدوان في عدة مدن أمريكية بالإضافة إلى مراسلة عشرات المنظمات العالمية ومطالبتها بالوقوف ضد جرائم القتل اليومية التي يرتكبها النظام السعودي بحق أبناء اليمن.
ويقوم هذه الأيام بالتجهيز لمظاهرتين كبيرتين تشارك فيها جاليات عربية ومنظمات حقوقية من جنسيات مختلفة ،الأولى أمام السفارة السعودية في واشنطن والثانية أمام البيت الأبيض بالأمريكي لتسليم أوباما مذكرات احتجاج على دعم أمريكا للنظام السعودي في عدوانه الظالم على اليمن.
وأكد عبدالباري الكتف أنه تلقى اتصالات ورسائل عديدة من أشخاص وجهات مجهولة داخل أمريكا وكانوا يهددونه في كل مرة بأنه سيخسر حياته إذا استمر في تحريض المنظمات الحقوقية و تنظيم الفعاليات المناهضة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وقال الكتف أنه تعرضيوم الإثنين لإعتداء غادر من قبل عصابة مجهولة ضربوه أثناء عودته إلى منزله من واشنطن دي سي بعد لقاء عقده مع ممثلي عدد من المنظمات الحقوقية وترك ﻷكثر من ساعة وهو ينزف ولم يسعفه أحد.
يذكر أن الناشط الحقوقي عبدالباري الكتف رئيس منظمة سام بن نوح يعمل هذه الأيام على تسهيل وتنفيذ وإنجاز عملية تبادل للأسرى بين الجيش واللجان الشعبية من جهة واطراف جنوبية ومن المتوقع أن تتم العملية في الأيام القليلة القادمة.