استعاد الجيش اليمني واللجان الشعبية مناطق استراتيجية في جنوب اليمن وسيطرت على جبل اليأس المطل على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، كما سيطرت على مدينة دمت ثاني كبرى مدن الضالع وعلى مقر اللواء مائة وسبعة عشر القريب من باب المندب وقد أقرت القوات الغازية ومرتزقتها بذلك. وفي تفاصيل الخبر فقد شهد جنوب اليمن تطورات ميدانية متسارعة حيث باتت القوات المشتركة ممثلة في الجيش واللجان الشعبية، تشق طريقها نحو مدينة عدن بانتصارات ميدانية في الضالع ومأرب دفعت ميليشيا جماعة هادي والقوات الغازية إلى مزيد من التقهقر والإنكفاء جنوبا.
وأقرت مصادر عسكرية سعودية وإماراتية ومعها أيضا قيادات من ميليشيات هادي بهزائم القوات البرية الداعمة للعدوان وأعلنت عنها وسائل الإعلام المؤيدة للعدوان، إذ باتت مدينة دمت بالضالع جنوبي البلاد وثاني كبرى مدن المحافظة تحت سيطرة القوات اليمنية المشتركة.
إنجاز تحقق بعد ساعات من حصار المدينة وقصف مواقع ميليشيات هادي بالأسلحة الثقيلة، وهي المعارك التي قتل خلالها ما لا يقل عن تسعة من مسلحي هادي كما أجبرت الميليشيات على ترك مواقعها والإنسحاب إلى منطقة مريس البعيدة عن مدينة دمت بعشر كيلومترات. وفي مدينة ذباب الساحلية أقرت المصادر العسكرية للقوات الغازية بسيطرة القوات اليمنية المشتركة على مقر اللواء مائة وسبعة عشر القريب من باب المندب، في تطور سبقه استهداف قوة الإسناد الصاروخية سفينة حربية تابعة للعدوان قبالة سواحل المخا اليمنية حيث أصابتها الصواريخ إصابة مباشرة وأحدثت أضرارا كبيرة فيها.
وبذلك تصبح هذه السفينة البارجة الرابعة التي يتم تدميرها في المياه الإقليمية اليمنية من قبل الجيش واللجان الشعبية منذ بدء العدوان السعودي على اليمن.
كما سيطر الجيش واللجان الشعبية على مواقع مطلة على قاعدة العند التي تحتلها القوات الاماراتية والسعودية وباتت على مقربة ثلاثين كيلومترا منها.
وأعلنت مصادر ميليشيا هادي أن القوات اليمنية المشتركة تمركزت في جبل اليأس المطل على القاعدة مضيفة أن هذا التمركز يمثل خطرا حقيقيا عليها.
وفي محافظة مأرب.. طهر الجيش اليمني واللجان الشعبية.. عددا من التلال والمواقع في منطقة كوفل.. كما طهرا مساحات واسعة شرق مديرية صرواح.. وطردا جماعة داعش الارهابية منها..
وفي غضون ذلك.. انسحبت الدفعة الاولى من القوات الاماراتية.. المشاركة في العدوان على اليمن.. وقالت المصادر الرسمية الاماراتية.. إن هذه القوات سلمت مهامها.. للدفعة الثانية من القوات الاماراتية التي تعمل تحت قيادة السعودية.
وظهرت القوات وهي تنسحب مع كامل اسلحتها وآلياتها ودباباتها، ما يعني أن الانسحاب لا يقتصر على تبديل الافراد فقط. وكان مراقبون قد توقعوا انسحاب القوات الاماراتية بعد الهجوم الصاروخي على معسكر صافر الذي قتل فيه عشرات الجنود الاماراتيين.