العيد فرحة وابتسامة على الشفاه
العيد فرحة وأجمل فرحة, فرحة في عيون الأطفال, ابتسامة على شفاه الكبار, أياد تمتد لتصافح, وقلوب تتصافى, هذا هو عيد الأضحى المبارك.
كان ياسر عرفات, الزعيم الفلسطيني, يصف شعبه بشعب الجبارين, جراء معاناته مع الحصار والحرب.
والواقع أن شعبنا اليمني هو بحق شعب الجبارين, لأنه بحق, رغم كل ما يحدث له وما يواجهه من مصاعب جراء الحرب وما يعانيه من معيشة ضنكاء, إلا أنه يعيش فرحة العيد, نظرة واحدة إلى الأسواق سترى ما يسرك ويجلي خاطرك, ها هم المواطنون, رجالا ونساء, يتجولون في الأسواق, يبتاعون ملابس العيد وجعالة العيد مثل أي عيد تعودوا عليه.
تراهم في أسواق المواشي يبتاعون المواشي لأضحية العيد, يستعدون له كامل الاستعداد, الأسواق لا تزال عامرة بالبضائع.
عيد الأضحى المبارك كل عام وشعبنا في خير وبركة وفرحة.