الارتباط الوثيق.. بين القراء وهذه الصحيفة “الثورة”
نجيب محمد الزبيدي
من باب الإنصاف وقول الحقيقة أفول: إن هذه الصحيفة العريقة – “الثورة” هي أم الصحافة اليمنية بلا منازع وهي ببساطة كانت وما زالت وستظل المرآة العاكسة للواقع اليمني.
فـ”الثورة” كما قال الأستاذ عبدالحليم سيف هي أول نبض يمني جديد في ستينيات القرن العشرين فستظل “الثورة” في رحاب القرن الحادي والعشرين شرارة متوهجة تشعل جذوة الحماس الوطني في نفوس أبناء اليمن لبناء الوطن الأجمل والأبهى.
“الثورة” كما أخبرني الوالد الأستاذ محمد الزبيري رحمه الله “رئيس تحرير الثورة الأسبق تعتبر المدرسة أو الجامعة العريقة التي ضمت نخبة من عمالقة الصحافة والأدب والفكر والسياسة كما أن “الثورة” وخلال مسيرتها الكبيرة والممتدة لـ53 عاما كانت السباقة في تقديم الخدمات الجليلة للمجتمع خلال مسيرة “الثورة” اليمنية سبتمبر وأكتوبر الخالدتين والوحدة العظيمة والديمقراطية الرائدة.
“الثورة” اليوم تحتاج منا جميعا الوقوف خلفها ودعمها وأنا أدعو السلطة القائمة الآن أو بالأصح اللجنة الثورية وكذا وزارة الإعلام إلى المزيد من الاهتمام والرعاية لهذه الصحيفة الرائدة.
“الثورة” هي ملك للدولة نعم ولكنها في الأساس ملك للشعب اليمني وبناء عليه فالكل تقع على عاتقه المسؤولية في الإسهام أو الارتقاء نحو الدفع الجاد وذلك للعمل المخلص مع أبناء هذه المؤسسة العملاقة مؤسسة “الثورة” للصحافة والطباعة والنشر.
“الثورة” اليوم هاهي تواصل رحلة العطاء الوطني وليس أدل على ذلك بالنظر إلى سياستها أو توجهاتها وبالطبع فالثورة وكما عودتنا على الدوام فإنها ألسباقة في تقديم الأخبار والمعلومات والتقارير الصادقة والصحيحة لكافة الناس.
أنا أعرف بأن عن صحيفة كبيرة بحجم وعراقة “الثورة” تحتاج إلى الكثير من الجهد والبحث والإطلاع فـ”الثورة” كما قلنا سابقا هي أم الصحافة اليمنية بلا منازع.
في الختام: العبدلله له علاقة قوية وارتباط وثيق بهذه الصحيفة وأنا اعتبرها جزءا من تاريخ أسرتنا الفاضلة والتي كان يرأسها أولا وفي ذات الوقت كان هو الرئيس الأول لتحرير هذه الصحيفة العريقة “الثورة” , فالجميع وكما اعتقد بات يعرفه إنه الأستاذ الصحفي المعروف محمد الزبيدي رحمه الله.
إذا “الثورة” هي الصحيفة اليمنية الأولى التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا وفي مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية ولست أبالغ إن قلت بأن القارئ اليمني يرتبط بعلاقة وثيقة بـ”الثورة” ويعتبرها الأكثر انتشارا وأهمية.