صفاقة بعض الأعراب المعاصرين !!

معذرة أيها المؤمنون.
عندما فتح الخليفة عمر بن الخطاب بيت المقدس طلب نصاراها منه أن يتعهد لهم باسم المسلمين بعدد من التعهدات جمعها في هذه الوثيقة التي سميت بـ “العهدة العمرية” وهي محفوظة بنصها في الكنيسة الأرثوذكسية التي يرعاها البطريرك العربي الأصيل عطا الله حنا ولكن أعراب الزمان بقيادة العلامة القرضاوي وسلمان العودة ومجموعة ممن أجازوا مسلسل عمر رضوا وسكتوا عن سلخ أحد التعهدات التي طلبها النصارى من سيدنا عمر وخطها لهم في العهدة وهي أن لا يسكن معهم في القدس أحد من اليهود فهل هناك صفاقة أعظم من هذه الصفاقة التي يمارسها بعض الأعراب لإرضاء بني إسرائيل¿!
هذه العهدة العمرية التي سلخوا منها ما يخص اليهود سلخ الله جلودهم وأخزاهم.
نص العهدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء (القدس) من الأمان.  أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم سقيمها وبريئها وسائر ملتها أن لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.  وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن وعليهم أن يخرجوا منها اللصوص والروم.  فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم.  ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية.  ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وحليهم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى حليهم حتى يبلغوا مأمنهم.  ومن كان فيها من أهل الأرض فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ومن شاء سار مع الروم ومن رجع إلى أهله فإنه لايؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.  (كتب وحضر سنة خمس عشرة وشهد على ذلك خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان).

قد يعجبك ايضا