وسام لصحيفة (الثورة)
مع مرور الوقت الصعب في الحرب الظالمة والغاشمة التي تزعمتها السعودية مع عدد من بعض الدول العربية وبخاصة الخليجية.. ودعم ومساندة من دول الاستكبار أمريكا والصهيونية ومن والاهم.. نجد أن في بلادنا شعبا وأرضا أفرزت كثير من المعطيات الإيجابية التي يثبت بها هذا البلد العظيم والشعب الشامخ أنه كما قال عنه خير البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (بلد الإيمان والحكمة) وقال عنها العلي العظيم سبحانه: (إن فيها قوما جبارين) صدق الله العظيم.
من خلال هذه المقدمة أجد أن هناك الكثير من المرافق والمؤسسات قد ضربت أروع المواقف الوطنية العظيمة في مثل هذه الظروف ومن هذه المرافق صحيفة (الثورة).
هذه الصحيفة التي تستحق منا كل الإجلال والتقدير ويستحق موظفوها كل الشكر والاحترام والاهتمام فرغم ما تتعرض له اليمن من عدوان غاشم واستمرار الهجمات والضربات الجوية والبحرية العنيفة والتركيز الخبيث الجبان من قبل دول التحالف بزعامة جارة السوء السعودية إلا أن موظفي صحيفة الثورة أثبتوا دورهم المشهود في هذه الظروف فلا تقل جهودهم عن جهود الرجال الصامدين في جبهات القتال في الحدود المتاخمة لنجران وجيزان وظهران الجنوب الأراضي اليمنية المحتلة من قبل العدوان السعودي الغاشم.
إن التاريخ سيسجل لموظفي مؤسسة (الثورة) صمودهم وثباتهم وسيسجل الشعب والوطن لهؤلاء الرجال الصامدين في مواقع عملهم في المؤسسة والعاملين ليلا ونهارا ثباتهم في سبيل المساهمة الإيجابية في مقارعة العدوان بصورة قلما هي موجودة في الكثير من المرافق حتى المرافق العسكرية .
تحية لكل العاملين في صحيفة الثورة وبقية صحف المؤسسة ..شكرا للصحفيين والفنيين… شكرا لعبدالوهاب المتوكل موزع الصحيفة الذي يعاني من الحالات الأمنية التي يتعرض لها في كثير من الأوقات الليلية.
هذه الكوكبة التي تعمل في مؤسسة الثورة تستحق الاهتمام فما يعانيه موظفوها من إهمال وعدم صرف مستحقاتهم يدعو للغرابة من تعمد الجهات المسؤولة عدم صرف مستحقات موظفي وعمال المؤسسة.. فلا أعتقد أن أحدا سيصدق أنهم بدون صرف مستحقات لأكثر من ستة أشهر فهل هذا يرضي ولاة الأمر في البلد.
إنها دعوة لكل صاحب ضمير أن يولي هذا الموضوع جل الاهتمام والعمل على سرعة انصاف المؤسسة وموظفيها وصرف مستحقاتهم.. ودعواتي للجميع بالتوفيق والصبر والصمود في وجه العدوان الغاشم وخواتيم مباركة.