قصائد…

لحظة يازمن

جسد
مصادفة.. سكنت هذه الروح
هذا الجسد
وحين تهلهل ظلت تلازمه
وتسنده بالعمد
ولكنه إذ هوى لم يفكر
به أحد وهو لم يلتفت لأحد
تكوين
يتشكل في كل حين ولا يبلغ الإكتمال
ويظل كما كان محض إحتمال
نؤوله باحتمال
وكأني به كل شئ نجربه
وكأنى به ليس إلا المحال
إكتفاء
مكتف بوجودي ومعناي مكتمل بي
ولا شيء ينقصه
من معان تشظت وراء حدودي
وأنا واضح وشفيف كماء العيون
فذاتي تحيل إلى ذاتها دون لبس
ولا سرا أخفيه عن حاقد
لاغموض ألوذبه من حسود
واحد في جميع مراياي
لاوجه لي غير وجهي
وبيت قصيدي إكتفائى بذاتي
ومعناي.. لا خشية من سؤال.. ولا طمعا في خلود
خلوة
ألا ما أبعد الناس عن الناس
فكل يختلي في حده الأقصى
ولا يدري بما يحدث خلف الحد
لا يسمع إلا لغطا مختلطا
كلغط الأسواق
يأتيه ولا يفهمه
حتى إذا ما سئم الإنصات
أقعى داخل النفس ونام
سعي
وها نحن نسعى
ندق في كل أرض أوتاد حياتنا
نمتلئ بالنسل القادم
نسد ثقوب الفضاء ببذورنا الخصيبة
وفي المسافة بين رغبة امرأة
وصد ودها
نطلق أسماكنا البكماء
فإذا بها
بعد حين
تنهش لحومنا
وتتركنا عظاما عارية
” سامي مهدي.. شاعر عراقي”.

قد يعجبك ايضا