جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم
تناول ناشطون معلومات حول قيام أجهزة المخابرات الأمريكية والصهيونية بإعداد ملف يتضمن توثيق جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في اليمن وذلك ليس حبا في الشعب اليمني حيث أصبح معلوما للجميع أن أمريكا تعد شريكا في هذا العدوان وليس خافيا على أحد ذلك غير أن الهدف من ذلك هو لابتزاز النظام السعودي وحكام الخليج للحصول على مزيد من التسهيلات في العقود النفطية وضمان إبقاء سعر برميل النفط تحت سعر 50 دولارا.
الجدير ذكره أن هناك منظمات محلية ودولية تعد حاليا ملفا خاصا بجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين من قبل النظام السعودي الأمريكي وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية فهذه الجرائم طبقا للقانون الدولي والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف 1949م تعد جرائم حرب لا تسقط بمرور الزمن نظرا لاستهداف العدوان السعودي الأمريكي للمدنيين سواء كانوا في منازلهم أو المصانع كما في مصنع باجل للزبادي والذي أثبتت التقارير الدولية أنه استهدف بصاروخ من طيران العدو وكذلك للمجزرة التي حدثت بمخيم المزرق والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء معظمهم من النساء والأطفال.
فهذه الجرائم وغيرها تثبت تورط النظام السعودي وحلفائه بارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني والتي تعد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم حيث سيظل الشعب اليمني مطالبا بإنزال أشد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم سواء في المحاكم المحلية أو الدولية.