… المرجöفون …

لأنهم عن مسارö الثورة انحرفوا
لمغريات العöدا سرعان ما انجرفوا
كمú رددوا ( لن ترى الدنيا ) وحين أتتú
قوى الوöصايةö ترحيبا بها هتفوا
قالوا لإخوانهم من بعد ما قعدوا
لو سلموا وأطاعونا لما قصöفوا !
قل فادرءوا القصف عنكمú عن مناطقكم
فالشعب جمعا لغارات العöدا هدف
الظم والغزو والعدوان يشملنا
فكيف والكل تحت القصف نختلف ¿
قد كانت الحرب أولى أن توحدنا
لكنكم في طريق الحق منعطف
كم انتشرتم ضبابا في نوافذنا
وحربهم كل يوم وهي تنكشöف
تبررون حصارا لم يميزكم
وتشكرون غزاة ضدكم عصفوا
المرجفون كتاب الله يعرفهم
واللعنة استلزمتهم أينما ثقفوا
على الحقائق حاموا وهي واضحة
بالإحتلال تغنوا ولولوا عزفوا
أطفال صنعاء في أنقاضهم دفöنوا
وهم إلى شغلنا بالفتنة انصرفوا
تربصوا ثم لما طال موعدهم
باعوا البلاد التي من نبعها ارتشفوا
باعوا البلاد دفاعا عن كرامتها
من دون أن يشعروا باعوا وقد عرفوا
باعوا لأن بهم حرية رفضت
بأن ترى جيشنا في أرضنا يقöف
باعوا لأن الإبى يغلي بداخلهم
لأنهم من معاني عزهم نزفوا !
ضحوا بموطنهم من أجل موطنهم !
خانوا التراب فهل يدرون ما اقترفوا ¿
وصنفوا الجيش جمعا خونوه لكي
يشرعنوا ذبحه وöفقا لما وصفوا
للحرب قاموا ولكنú ضد إخوتهم
مع الأعادي فهل في حربهم شرف ¿
لأن ( سلمان ) أجرى الدمع حين رأى
تعز تحتلها صنعاء صاح قöفوا
وثار يستنهض الأحرار فانتفضوا
ومدهم بسلاح ماله طرف
ليقتلوا بعضهم بعضا أما علموا
أن الغزاة على تمزيقنا اعتكفوا ¿
( سلمان ) أضحى أبا الأحرار يا وطني
هنا الخرافة والتخريف والخرف !!
صار ابن صعدة غاز مهدرا دمه
والأجنبي رفيقا باسمهö حلفوا
إن لم تكن عنصريا أنت مرتزق
إن لم تكن طائفيا أنت منحرف
إن لم تكن لöقوى الإجرام منبطحا
فرافضي عميل خائن صلöف
هم العمالة في أبهى حداثتها
لكل ما كان من أقوالهم نسفوا
قول الحقيقةö أدري سوف يزعجكم
لكنú غدا يقرأ التأريخ والصحف
إنú لم تك الحرب إيذانا بوحدتنا
فلن توحدنا الأيام والصدف
غدا يجر العöدا أذيال خيبتهم
وما لكم ساعد في النصر أو كتöف
عودوا إلى ما تبقى من ضمائركم
إن أشرق الصبح لن يجديكم عزف
ارض تبحث فيكم عن هويتها
فاحموا حöماها ومن أمجادها اغترفوا
توحدوا الآن ضد العاصفين بها
وبعدها كيفما شئتم بها اختلفوا !!!

قد يعجبك ايضا