حقوق الإنسان ومعركة استقلال اليمن

في موقف سيسجله التاريخ في أسوأ سطور صفحاته يصر أولئك الذين اعتادوا العيش في ظل العبودية لعملاء الصهيونية على تزوير الحقائق واستخدام مصطلحات يجهلون معناها الحقيقي في سياق خدمتهم ذات الدفع المسبق لأعداء اليمن.
هؤلاء هم الذين يذرفون دموع التماسيح ويسطرون مقالات النفاق التي يحاولون من خلالها إثبات صدق ولائهم لتجار الحروب وعملاء الصهيونية من خلال الدفاع المستميت عن بعض الأفراد الذين ينتمون إلى حزب الإصلاح الذي أعلن صراحة مباركته وتأييده للعدوان السعودي على اليمن وهو الإعلان الذي يمثل جريمة خيانة وطنية لا مجال للنقاش فيها.
إن قول بعضهم إن دفاعهم عن فلان من الناس الذي يمثل قيادة لحزب الإصلاح ليس أكثر من دفاع شخصي لشخصه فقط وليس دفاعا من منطلق حزبي إنما هو قول فاسد كفساد عقول أصحابه فالقانون الدولي ينص على أن كل ما هو شخصي هو سياسي والعكس صحيح فإن الدفاع عن قيادات الإصلاح التي تمسكت بموقف حزبها المؤيد للعدوان ليس له معنى سوى تأييد الموقف الإصلاحي وتأييد العدوان في الوقت نفسه.
لقد رفض الشرفاء من أعضاء حزب الإصلاح بيان حزبهم الذي وصفوه ببيان الخزي والعار والخيانة للوطن ومزقوا بطاقات العضوية على مرأى ومسمع كل وسائل الإعلام فلماذا يحاول بعض المرتزقة أن يقلبوا الحقائق¿
إن اعتقال قيادات حزب الإصلاح ليس ترفا سياسيا أو نزقا عسكريا بل هو فعل اضطراري فرضته الضرورة الوطنية لحماية الأمن الوطني لليمن فقد جاء عقب إعلان حزب الإصلاح بتأييد العدوان السعودي على اليمن وهو الإعلان الذي كان خاتمة الأعمال الإجرامية التي ارتكبها هذا الحزب ضد الوطن منذ سنوات طويلة ثم إن القاصي والداني يعلم أن هذا الحزب متورط في التآمر مع السعودية لتفجير الحرب الأهلية التي حاول النظام السعودي تفجيرها في يمننا الحبيب بعد أن عجز عن تدمير إرادة الشعب اليمني والنيل من ثقة شعبنا بالله وبقدرته على هزيمة المعتدين.
لذلك كله فإننا ننصح الإعلاميين والناشطين الذين سلموا عقولهم لأجهزة الدفع المسبق الاستخباراتية المعادية أن يكفوا عن الكذب وتزوير الحقائق لأن عملهم الإجرامي يندرج في سياق أعمال الطابور الخامس ووفقا لقرار التعبئة العامة فإن يد القانون ستطالهم عاجلا أم آجلا..فليحذروا غضبة الشعب وقواته المسلحة الضاربة..وقد أعذر من أنذر.
رئيس رابطة أبناء اليمن الحر

قد يعجبك ايضا