بشاعة العدوان لن ترهب اليمنيين!
العدوان السعودي الأمريكي المتواصل على اليمن لم يقتصر على أهداف ومواقع عسكرية لكنه امتد ليشمل الأحياء السكنية ومخيمات اللاجئين ما أدى إلى مقتل العشرات من الأبرياء في هجمات بشعة تهدف إلى إرهاب اليمنيين وكسر شوكتهم وكبح جماح معنوياتهم التي ارتسمت في التظاهرات الشعبية المنددة بالعدوان وتجلت في قوافل الكرم وطوابير الإقبال على معسكرات الحشد والتعبئة في مختلف محافظات ومديريات الجمهورية.
لن يقبل اليمنيون أن يقتلوا بهذه البشاعة دون رد. وما يسمى بعاصفة الحزم ستقابل بإعصار لا قبل للمعتدين به. وأيا كان حجم التضحيات فإن إرادة الشعب اليمني أقوى وأمضى. ولن تنال منه جرائم جار السوء الذي حشد المرتزقة من حوله بزعم الدفاع عن خطر موهوم واسترداد شرعية مزيفة.
سقط قناع النظام السعودي ليكشف عن وجه قميء طالما تخبأ خلف جدار الواقعية والاستسلام المهين لعدو الأمة الحقيقي ممثلا بالكيان الصهيوني ثم هاهو يستأسد ويفرد عضلاته على شعب عزيز رفض الخضوع للوصاية والهيمنة الخارجية وقرر السير على درب الحرية والكرامة واستعادة أمجاد شعب موغل في الحضارة والتاريخ والأصالة.
كانت اليمن وستبقى مقبرة للغزاة والمعتدين. ومن رام إذلال شعبها لن ينجو من حتمية الهزيمة والخسران.. التاريخ يؤكد ذلك الأيام القادمة حبلى بمفاجآت لن يقوى تحالف الشر على احتمالها..ولا نامت أعين الجبناء!