تلقيطات
محمد المساح
نذهب لننام
الذهاب إلى النوم تدريب يومي.. ليلي أو نهاري قد يكون مريحا ومفروشا بالأحلام أو مفروشا بالكوابيس هو في آخر المطاف تدريب اعتيادي اعتدناه بالطبيعة والتكوين حتى نصل إلى طرف الهاوية.. وفي الأخير نرحل ونذهب لننام.
الأفق
إذا كان النهار فالأفق يمتد أمام العين.. فضاء بلا نهايات تسبح فيه العين حتى يخيل لصاحبها أنه جزء صغير من ذلك الفضاء
المفتوح..!
وإذا جاء الليل وهبط ذهب البصر في الظلمة اللامتناهية ولا يرى الأفق وحين يكرر البصر محاولا اختراق العتمة.. ويحاول حتى يصل إلى أبعد نقطة فيصادف أشعة ضوئية في البعيد.. فيحسبها نجمة من نجوم السماء المتناثرة.. ولا أفق يتحدد دعيت ابا العلاء وذاك مين ولكن الصحيح أبو النزول
“أبو العلاء المعري”
إن مصدر الفكاهة الخفي ليس هو الفرح وإنما الألم
“مارك توين”
علق أحد الرجال وهو مكبل بالقيد والأصفاد في يديه وعندما حانت ساعة ضرب عنقه تعطفت عليه زوجة الجلاد بكسرة خبز وما أن اقبل الجلاد ممسكا سيفه حتى رأى المسكين وكسرة الخبز في يده فقال له: من أعطاك أيها الحقير هذا الخبز¿ قال: أعطتني إياه زوجتك فما أن سمع الرجل جوابه حتى قال: أصبح قتلك محرما علينا لأن كل من قضم خبزنا لا يمكن رفع اليدبالسيف نحوه ولا يمكن أن تكره أرواحنا من أكل خبزنا فكيف يحل لي سفك دمك بسيفنا¿
“فريد الدين العطار- منطق الطير”
ليس هناك أحد على ما أظن لاتشفغه الحكايات قد لا يقرأ الكتب التي تروي قصصا وحكايات ولكن بالتأكيد ليس هناك من يمانع في سماع حكاية خصوصا إذا نفذت إليه من كوة الوحدة والضجر.
“أمجد ناصر”