حقوقنا وكرامتنا امام الاخرين

واثق شاذلي

مقال


 - 
ألا يكفي ما يتحمله كثير من ابناء اليمن في مطارات العالم وفي كثير من أروقة ومنتديات السياسة في أرجاء المعمورة من عنت وعبث لا لشيء إلا لأنهم من أهل اليمن ولا لشيء إلا لأن ح

ألا يكفي ما يتحمله كثير من ابناء اليمن في مطارات العالم وفي كثير من أروقة ومنتديات السياسة في أرجاء المعمورة من عنت وعبث لا لشيء إلا لأنهم من أهل اليمن ولا لشيء إلا لأن حكوماتهم لم تقم بحمايتهم والدفاع عن حقوقهم وكرامتهم ولا لشيء أيضا إلا لأنه يمكن وببساطه التحكم فيهم وعمل ما تريد بهم دون ان تجد من يقول لك ..عيب كفى .. هذا لا يجوز ..هذا غير ممكن .. الزم حدودك واحترم غيرك.
الأمر نفسه اصبحت تتعرض له كثير من منظمات عملنا المدني وفي مقدمتها نقابة الصحفيين اليمنيين ومن قبل اتحاد الصحفيين العرب وعلى يد حاتم زكريا امين عام الاتحاد.
في مطلع العام الجاري اتصل اتحاد الصحفيين العرب بنقابة الصحفيين اليمنيين وطلب من قيادتها ترشيح شخصين من بين من لعبوا ادوارا في نشاط الاتحاد وقاموا بتوثيق علاقات النقابة بالاتحاد ليتم تكريمهم من قبل الاتحاد في احتفاله بالذكرى الخمسين لتأسيسه ¿ .
ارسلت قياده النقابه بأسماء المرشحين إلى الاتحاد إلا أن حاتم زكريا اسقط اسم احدهما وقام هو شخصيا بترشيح اخر بعيدا عن رأي ومعرفه وموافقه النقابة لاعتقاده بأن النقابة لا حول لها ولا قوة ولن تقوى على الدفاع عن حقوقها وكرامتها وحقوق وكرامة أعضائها أمام أي تصرف يمسها ويمسهم, وبالفعل نفذ حاتم زكريا ما يراه هو شخصيا دون اعتبار أو اهتمام لرأي وموقف نقابة الصحفيين اليمنيين وهو قد لا يعلم أن اليمن كانت من بين قليل من الدول التي عملت على تأسيس اتحاد الصحفيين العرب نفسه عام1964 وأن من اسقط اسمه هو أول رئيس للجنه التحضيرية لنقابة الصحفيين اليمنيين شمالا وجنوبا وهو أول من عمل على حضور قياده اتحاد الصحفيين العرب واجتماعها في اليمن عام1972م وأدواره في عمل ونشاط الاتحاد واضحه جليه في جميع وثائق الاتحاد .
من لم يعرف حاتم زكريا فهو الذي حضر إلى اليمن بدعوى مساعدة نقابه الصحفيين اليمنيين في اعاده ترتيب وضعها وعملها ونظامها الاساسي على وجه الخصوص, فنقل اليها نظاما اساسيا (بالقلم والمسطرة) عن نظم اخرى ما زلنا نكابد ضرره حتى اليوم, وها هو يقوم بإهدائنا فاكهته السامه الثانية هذه في الوقت الذي قام فيه بتكريم العديد من صحفيي نقابات وجمعيات صحفيه عربيه لا يصل عمرها إلى ثلث عمر نقابة الصحفيين اليمنيين ونشاطها داخليا وخارجيا إلى ربع نشاط النقابة اليمنية.
هل ستدافع نقابه الصحفيين اليمنيين عن حقوقها وكرامتها وحقوق وكرامة منتسبيها أم أنها ستطبق المثل القديم…عسكري ضرب مقوت¿!
wams@hotmail.com

قد يعجبك ايضا