إلى محافظ تعز …

عبد الرحمن بجاش


أدرك تماما أن الوقت ربما يكون غير مناسب لموضوع كهذا , أدرك أن الهم الأكبر (( البلد )) يتقدم على كل الهموم , ما شجعني تدشينك للطريق في بني شيبة , وانأ هنا فقط اذكر بما تناساه الجميع (( قدس )) مواسط حجريه , من ظلمت فقط لأن شبابها النبيل كان لهم رأيهم , فحسبوا أنهم خارج الحساب , بينما البلاد كلها قال شبابها أشياء أكثر في كل قضايا البلاد ومن العام 62 حيث قدم أبناؤها أرواحهم في سبيل وطن لا نزال نحلم به , ولا ندري موعد قدومه , المهم أن طريقا يمتد بين النشمة إلى العين تم سفلتته عبر زمن طويل , ويا ليته استكمل , كالسلحفاة هو . نفذه مقاولون رديئون وبالتكليف !! , وكان اكبر خطأ أن الخط الذي كان مقررا أن ينتهي إلى كدرة قدس ويرتبط بالخط القادم من السمسرة انتزع مساره ليتحول إلى منطقة ليس بها كثافة سكانية , وصعب حتى مرور الخط فيه , لكن العند أبى إلا أن يمرره , والآن أجزاء منه تتساقط , لانحدار الجبل الشديد !! , ما علينا …..يهمنا الآن أن نطلب من الأخ المحافظ عند أول فرصة هو يقدرها أن يزور المنطقة وسيجد أن خط النشمه- العين- الحوبان, توقف في منطقة ((المعين)) , ومن تلك النقطة تكره نفسك في المسافة إلى كدرة قدس , وخط آخر قيل انه سينحدر إلى المفاليس , ثم انه يمكن أن يرتبط من منطقة (زريد)) بالقادم من السمسرة , الآن الخط القادم من السمسرة عبر الأشروح توقف في البطنة , ومن ينحدرون إلى ((الأهجوم)) وأبناء ((جبران)) وما بينهما يعانون الأمرين من سوء حال الطريق الذي يذهب إلى المصلى أحكوم , وخط كان يهبط عبر نقيل (( عöليافه )) , حتى الحمير لم تعد تصعد من خلاله وتهبط عبره إلى قدس !!!! , الآن …يعاني الناس الأمرين من الطريق وهي كيلو مترات قليلة , وبالذات في نقيل حلقان الذي استطعنا أن نرصف بعضه بتعاون صندوق المشاريع الصغيرة (( عبد الحكيم الأغبري )) , لكن حاله بسبب الأمطار , وسوء التنفيذ سيؤدى به إلى الحال العام للطريق كله , الآن وبرغم الظرف القائم , أتمنى أن يجد هذا بعض الصدى فالأمر يتعلق بمصلحة الناس .