لا غالب إلا الله فلماذا يبكي عبدالله
فؤاد عبدالقادر
أسبانيا… أصداء وأصوات عربية… الكتاب الخامس والثلاثون الصادر عن كتاب “العربي الكويتية الثقافية” الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات لكتاب عرب يسلطون الضوء على أسبانيا.. الفردوس المفقود عما خلقه العرب من حضارة في كافة المجالات عن قصور الحمراء وجنة العريف عن الجوامع والحدائق والأسوار والزراعة وكل ما خلفته تلك الحضارة العربية الإسلامية وأيضا الصناعة.
يسلط الكتاب الضوء على العلوم والأدب وسطوع أعلام في الثقافة والفنون أبرزهم لسان الدين الخطيب وابن زيدون وابن رشد وابن حزم الفيلسوف الفقيه وغيرهم من الشعراء والعلماء والخلفاء كالمعتمدبن عباد وعبد الرحمن الداخل والخليفة أبو يعقوب يوسف والخليفة عبدالرحمن الناصر.
تواصلت الحضارة الإسلامية في الأندلس وتمخضت عن بناء وثقافة وفنون ومع تولي كل خليفة جديد كان يبدع ويبني ويشمل تشجيعه وعطفه الشعراء والأدباء والمفكرين سفر بنا برحلة الأندلس كبار الكتاب والباحثين المهتمين باسبانيا خلال الحكم العربي الإسلامي عسلي الحفار الكزبري ماضي الخعيس والدكتور محمود علي مكي والدكتور سجون الحايك والدكتور حسين مؤنسي والدكتور علي أدهم والدكتور عبدالحليم منصر والدكتور الطاهر أحمد مكي والدكتور حسين مؤنسي قدري حافظ طوقان خليفة التونسي والدكتور شاكر الفحام وفاضل السباعي وعبدالرزاق البصير وغيرهم من الكتاب والأدباء كان من عادات ملوك بني الأحمر أن يكتبوا فوق حيطان قصورهم بضع كلمات كالجلالة أو أبيات شعرية بنو الأحمر عندما شيدوا قصور الحمراء كتب أبو عبدالله الصغير فوق حائط قصره لا غالب إلا الله.
وفي العصر الحديث كتب الشاعر الكبير عبدالوهاب البياتي بعد قراءته لكلمات لا غالب إلا الله.. لا غالب إلا الله.. فلماذا يبكي عبدالله.